أكد الدكتور حسين شعيشع أستاذ أمراض الكلى بمركز أمراض الكلى بطب المنصورة ،فى تصريح لــ "انفراد " خلال ختام مؤتمر جمعية الدلتا والقناة للسكر والميتابوليزم ،أن مرضى السكر المصابين بأمراض الكلى لهم وضع خاص إذ أن مرض السكر يسبب مضاعفات خطيرة على الكلى .
وقال أن إصابة الكلى ،ولو حتى بدرجة بسيطة نتيجة مرض السكر يهدد حياة مريض السكر ،ولذلك يجب على الأطباء والمنظومة الصحية بوجه عام الوقاية من أمراض الكلى، ومنع الإصابة بالسكر موضحا أن أحد مضاعفات مرض السكر هو التأثير على الكلى.
وأضاف أن علاج السكر فى مرضى الكلى يحتاج إلى مهارة خاصة من الطبيب ، إذ أن بعض الأدوية غير صالحة لهؤلاء المرضى وبعض الأدوية يحتاج استخدامها بحذر، وبعضها لها فائدة مباشرة لمنع التدهور الشديد فى وظائف الكلى ، موضحا أن استراتجية العلاج تتوقف على مدى تدهور وظائف الكلى ، ففى الدرجات الأولية لقصور وظائف الكلى يكون التركيز على ضبط السكر حتى نتمكن من حماية الكلى.
أما فى المراحل المتقدمة من تدهور وظائف الكلى تتحول الاستراتيجية إلى منع النقص الحاد فى سكر الدم الذى يزيد من تدهور وظيفة الكلى لما لنقص السكر فى الدم من عواقب وخيمة على مريض السكر ،موضحا أن انخفاض السكر بالدم قد يسبب أضرار جسيمة على القلب وقد يسبب الوفاة .
من جانبه قال الدكتور محمد عبد المجيد اخصائى الباطنة والسكر والكلى ، بمستشفى بنها التعليمى، أن مرض السكر وأمراض الكلى من أعلى معدلات الإصابة بين المصريين ،موضحا أن أهم نقاط العلاج هو الكشف المبكر عن أمراض الكلى ،والمتابعة المستمرة واختيار العلاج المناسب لمرضى السكر، وتوعية المريض المصري بمخاطر السكر على الكلى ،وكيفية الوقاية منه.