قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب القاهرة رئيس الجمعية العربية لأمراض السكر والميتابوليزم، إن هناك الكثير من الأدوية الحديثة، والتى لا تسبب هبوطا حادا فى مستوى السكر أقل من مستواه الطبيعى، مثل مثبطات "DPP4" وهذه الأدوية تعمل عن طريق الكليتين، وكذلك مشابهات "GLPI" ومحفزات عمل الأنسولين مثل المتوفورمين، وبالتالى تعتبر هذه الأدوية آمنة تماما خلال السفر، ولا ينصح بتخفيض جرعاتها، أما هؤلاء المصابين بالسكر، والذين يتناولون علاجات مثل "السلفونايل يوريا "والانسولين " فقد يتعرضون لنوبات انخفاض السكر بالدم نتيجة المجهود الزائد اثناء تأدية الشعائر الخاصة بالحج، وبالتالى ينصح بأن يقوموا بتخفيض الجرعات خلال أيام السفر ،وأيام الشعائر، والتنقلات الداخلية مع استخدام جهاز السكر للتحليل للتأكد من الحفاظ على مستوى السكر المعتدل دائما.
وقال الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر فى تقرير له إن كثير من الناس الذين يعانون من مرض السكرى غير المشخصين يعانون بالفعل من مضاعفات المرض ،مثل المضاعفات التى تصيب الكلى، وفشل القلب، واعتلال الشبكية، والاعتلال العصبى.
وأضاف التقرير أن الكشف المبكر والتشخيص والعلاجات الفعالة يمكن أن تنقذ الأرواح، وتمنع أو تؤدى إلى تأخير كبير فى مضاعفات مرض السكرى المدمرة.
وأوضح التقرير أنه فى كثير من الحالات، يمكن الوقاية من مرض السكرى من النوع الثانى" 2"، من خلال اتباع نمط حياة صحى، ويمكن القيام بالكثير لتحسين نوعية الحياة، وزيادة النشاط البدنى، والحد من المرض والوفيات لدى المصابين بداء السكرى.