أكدت الدكتور أمانى عبد المقصود أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة ،أن مريض الكبد بعد انتهاء العيد عليه أن يلتزم بالأطعمة الصحية لتجنب حدوث مضاعفات، والحرص على تناول الخضروات ،والفواكه الطازجة الآمنة على صحته ، مثل التفاح والموز والبطيخ.
وقالت فى تصريح خاص لـ "انفراد " أنه بعد انتهاء العيد يجب العودة مرة أخرى للنظام الغذائى السليم ،وخاصة مرضى الكبد ، فمريض تليف الكبد المصاب بالاستسقاء يجب عليه الحرص وتجنب تناول الملح ،مثل المخللات ،وعلى عكس الشائع بين الناس أن الملح هو فقط الملح الأبيض "الصوديوم " والذى نضعه على الطعام ،ولكنه موجود أيضا بكثرة فى جميع الأطعمة المحفوظة مثل العصائر المحفوظة.
وأشارت إلى أنه هذه العصائر يوجد عليها الصوديوم كمواد حافظة ، حيث أن المواد الحافظة تحتوى على الصوديوم ، لذلك فهى تختلف عن العصائر الطبيعية الطازجة ، حيث أن العصائر الجاهزة تسبب الاستسقاء، وتورم القدمين ، موضحة أن المياه الغازية تحتوى على بيكربونات الصوديوم،وهى تعمل أيضا على زيادة الاستسقاء وتورم القدمين ، كما أنها تزيد من حموضة المعدة ،والتى تضر دوالى المريء ،وتؤدى الى النزيف فى مرضى تليف الكبد ، مؤكدة أنه يجب الحرص عدم تناول الليمون، والبرتقال ،حيث أنهما يزيدان من دوالى المريء فى مرضى تليف الكبد.
وأوضحت أنه بعد العيد لابد أن يقوم مريض الكبد بمتابعة حالته لدى الطبيب المعالج ،لتنظيم غذائه، ومدرات البول التى تعمل على التخلص من المياه والأملاح الزائدة بالجسم ،مشيرة إلى أنه يجب الاكثار من الخضروات والفواكه بعد العيد ، والإقلال من المانجو ،والبرتقال والليمون ،ويمكن تناول البطيخ والموز والتفاح لأنهم آمنين على مرضى الكبد ، مع متابعة نسب الأملاح بالجسم مع الطبيب المعالج ،والإكثار من الخضروات ذات الألوان مثل الخيار، والبروكلى ،والفلفل الألوان، والتى تحتوى على مضادات الأكسدة المفيدة للكبد.