كشف الدكتور محمد عامر، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، ورئيس جامعة الزقازيق السابق، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الذكورة المنعقد حاليًا بالقاهرة، عن الأمراض التناسلية وعلاقتها بالقدرة الجنسية.
وقال فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن تضخم البروستاتا الحميد الذى يأتى مع التقدم فى العمر له تأثير بسيط على القدرة الجنسية، ولذلك يمكن إعطاء بعض الأدوية الخاصة بزيادة القدرة الجنسية والتى ظهرت فى السنوات القليلة الماضية، ولكن يجب أن تؤخذ بعناية خاصة إذا كان هناك عوامل تمنع من استعمالها مثل الإصابة بأمراض الضغط، وأمراض شرايين القلب، ويجب أن تكون تحت إشراف طبيب.
وأوضح أن الاستشارة الطبية ضرورة قبل تناولها، ويجب عدم تناولها بشكل عشوائى حتى وإذا كان تم وصفها من قبل الطبيب لمعرفة الاستمرارية فيها من عدمه، موضحًا أن أمراض الغدد الصماء، لها دور فى حالات الضعف الجنسى، ولأمراض الغدد الصماء تأثير على القدرة والضعف الجنسى والخصوبة مثل الغدة النخامية، أو الدرقية، مشيرًا إلى أن من أهم هذه الأمراض وأكثرها شيوعًا هو مرض السكر، وهو له تأثير مباشر على القدرة، والرغبة الجنسية، وهذا يتحسن أولاً وأخيرًا بضبط مستوى السكر فى الدم مبكرًا، ثم بالأدوية التى تساعد على زيادة الرغبة والقدرة الجنسية، وبالنسبة للخصوبة لابد من التأكد من سلامة الغدد الأخرى مثل الغدد النخامية وإنتاجها الهرمونى وكذلك الغدة الدرقية والمبايض لدى النساء.
وأضاف أن التكامل ضرورى فى فروع الطب المختلفة، وهو أهم شىء فى ممارسة الطب، موضحًا أن الجلسة تحدثت عن التناسل، والقدرة الجنسية كنموذج انتقاء أكثر من فرع من فروع الطب فى التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض التناسلية.