هل تدفع لفيس بوك ويوتيوب مقابل الحصول على مزايا حصرية؟

منذ أن عرف مستخدمو الإنترنت حول العالم فيس بوك ويوتيوب وهم يتعاملون معها بشكل مجانى، ويستفيدون من المزايا التى تقدمها لهم دون دفع أى أموال، وفى المقابل تستخدم تلك المواقع البيانات وعادات التصفح الخاصة بالمستخدمين للحصول على ربح من الإعلانات، ولكن فى المستقبل لن يبقى الأمر على ما هو عليه، بل سيكون على المستخدمين الدفع للحصول على بعض المزايا الحصرية من تلك المواقع. الدفع للاشتراك فى جروبات فيس بوك فى وقت سابق من هذا الأسبوع ذكرت التقارير أن موقع فيس بوك يختبر حاليا ميزة جديدة تسمح لمديرى المجموعات بتحصيل رسوم من الأعضاء لتوفير محتوى حصرى على منصتها، قال أليكس ديفى، مدير المنتجات فى موقع "فيس بوك" فى مدونة نشرت حديثا: "نحن نجرى اختبار تلك الميزة الخاصة بالاشتراكات مقابل محتوى حصرى مع عدد صغير من المجموعات لمواصلة دعمهم"، وهذا يعنى أنك إذا أردت الحصول على معلومة أو خدمة من تلك المجموعات سيكون عليك الدفع لصاحبها ولفيس بوك أيضا. قنوات يوتيوب باشتراك موقع يوتيوب أيضا المملوك لشركة جوجل أعلن عن خاصيتين جديدتين لأصحاب القنوات، تسمح لهم بتفعيل العضوية المدفوعة على قنواتهم، وبيع منتجاتهم بشكل مباشر، وذلك لتوفير مصادر دخل جديدة لأصحاب القنوات وصناع المحتوى، وهذا يعنى أن الاشتراك فى قنوات يوتيوب سيكون باشتراك شهرى أو سنوى، ومن المقرر أن يتم إنشاء عضوية اختيارية فى القنوات المختلفة مقابل 5 دولارات شهريًا، ويرى البعض أنها خطوة بإلغاء مجانية يوتيوب فى المستقبل. فيس بوك بدون إعلانات أشارت تقارير سابقة إلى أن فيس بوك يعمل على نسخة جديدة من التطبيق خالية من الإعلانات وتوفر قدر أكبر من الخصوصية للمستخدمين، ولكن تلك النسخة ستكون مدفوعة وليست مجانية، وسيكون على من يرغب فى التخلص من تتبع فيس بوك الدفع للشركة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;