أعلن الاتحاد الدولى للاتصالات (وهو المنظمة الأممية المتخصصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، اليوم الاثنين عن مبادرة تهدف إلى توفير أحدث التكنولوجيات السمعية والبصرية فى السيارات وذلك من خلال ربط صناع السيارات مع فريق من الخبراء تابع للاتحاد للعمل معا والاستفادة من أحدث أوجه التقدم فى تكنولوجيات الاتصال والوسائط المتعددة وسبل استخدامها فى المركبات، مثل التفاعل الصوتى الذكى، والاتصال البينى بين المركبات والهواتف الذكية.
وذكر الاتحاد - فى بيان اليوم - أن المجموعة التى سيتم تشكيلها ستقوم بالتركيز على موضوع الوسائط المتعددة واستخدامها فى المركبات، لافتا إلى أن المركبات المتصلة بهذه التكنولوجيا ونظم القيادة الآلية يمكنها التحرك بسرعة على الطرق العامة، كما تمثل وعدا كبيرا بتحسين السلامة على الطرق والحد من الازدحام والانبعاثات إضافة إلى تعزيز حركة كبار السن والأشخاص من ذوى الإعاقة.
وأكد الاتحاد العالمى أن شركات صناعة السيارات تتطلع إلى هذه التطورات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتزويد المستهلكين بتجربة الوسائط المتعددة التفاعلية التى اعتادوا عليها فى المنزل والمكتب.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات هولين جاو إنه يدعم وبشدة هذا الربط بين المركبات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإن موضوع أمن البيانات يمثل أولوية عليا، مضيفا أن المجموعة المشكلة لهذا الغرض ستعتمد على أكثر من عقد من الخبرة التى اكتسبها الاتحاد فى مجال النهوض بالابتكار فى الوسائط المتعددة فى المركبات.