يمكن الآن العثور على ضحايا جرائم القتل الذين دفنوا فى قبور غير مميزة فى المناطق النائية باستخدام نبضات ضوء الليزر، (المسح الضوئى)، هذا ما أثبتته دراسة حديثة عبر موقع ديلى ميل البريطانى، حيث يمكن نقل الضوء الليزر المعروف باسم ليدار - وهو تحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر، من طائرة مروحية لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للمناطق النائية.
ويعتقد العلماء أن الليدار يمكن أن يكشف بسرعة الأماكن المحفورة فى الأرض ببضع سنتيمترات، بسبب أجسام متحللة مدفونة تحت الأرض، ويقول الباحثون إن حركة الحفر دقيقة للغاية بحيث لا يمكن للأشخاص العاديين أن يكتشفوها، خاصة عندما يكون القبر متناثرا بالأوراق أو الحطام.
ويمكن أن تساعد النتائج الأخيرة فرق البحث التابعة للشرطة على تضييق جهودهم بسرعة للبحث عن جثث فى المناطق النائية، فليدار عبارة عن تقنية الاستشعار عن بعد التى تقيس المسافة بإطلاق الليزر على الهدف وتحلل كمية الضوء المنعكسة مرة أخرى. وتم استخدام هذه التقنية لأول مرة فى الأرصاد الجوية لقياس السحب بواسطة المركز القومى لأبحاث الغلاف الجوى.
وكتب الباحثون فى الدراسة، أنه تم فحص ثلاثة مقابر بشرية مختلفة الأحجام وأرض محيطة غير مأهولة بين فبراير 2013 ونوفمبر 2014 باستخدام ماسح ضوئى الليزر.
