انطلقت يوم الخميس الماضى فعاليات "أسبوع الفضاء"، وهو أسبوع دولى، حيث يتم الاحتفال بالعلوم والتكنولوجيا، فيما تستعد وكالة "ناسا" لتأمين ميزانيتها البالغة 20 مليار دولار من الكونجرس الأمريكى، وحتى مع هذه المشاكل المالية، فإن الميزانية السنوية لوكالة ناسا تقلل من مقدار الاستثمار الخاص الذى يتم توجيهه إلى المشاريع الفضائية.
وقد بلغ حجم التمويل الذى حصلت عليه وكالة ناسا فى القرن 21 نحو 360 مليار دولار، فيما وصل الاستثمار الخاص فى الفضاء خلال القرن الـ21 لنحو 14 مليار دولار، ورغم هذا الفرق الشاسع بينهما، إلا أن الاستثمار الخاص فى الفضاء قد انطلق فى السنوات الأخيرة، حيث ازداد ما يقرب من 300% على مدى العقد الماضى، فى حين أن ميزانية وكالة ناسا كانت موصدة إلى حد كبير.
وفى الواقع ميزانية ناسا أصغر بكثير مما كانت عليه فى السابق، ففى ستينيات القرن العشرين، أثناء سباق الفضاء فى الحرب الباردة، تلقت وكالة ناسا ميزانية تبلغ قيمتها ما يعادل نحو 50 مليار دولار تقريبًا بعملة اليوم.
وحاولت الاستثمارات الخاصة والمشاريع التجارية العثور على أقدامها بين النجوم. زادت المشاريع الخاصة فى الفضاء بشكل فلكى منذ بداية القرن الحادى والعشرين. قامت نحو 120 شركة باستثمارات فضائية فى عام 2017، مع إطلاق 37 عملية إطلاق تجارية مقارنة بـ51 عملية إطلاق أطلقتها الحكومة العام الماضى، ولعل دخول شركات مثل سبيس إكس وبلو أوريجين ساعد فى هذا الأمر بشكل كبير.
أرقام مهمة
- مقدار الاستثمار فى صناعة الفضاء خلال 2000 إلى 2017 نحو 359.4 مليار دولار.
- وصلت قيمة استثمار القطاع الخاص فى صناعة الفضاء لنحو 13.9 مليار دولار.
