يستعد موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم فيس بوك، للموافقة قريبًا على 20 عامًا من الإشراف على سياسات وممارسات الخصوصية التى تتبعها الشركة من قبل الحكومة الأمريكية.
ويحاول تحقيق أجرته لجنة التجارة الفيدرالية تحديد ما إذا كانت إجراءات فيس بوك تنتهك اتفاقية عام 2011 مع الحكومة التى تعهدت فيها بالحفاظ على خصوصية بيانات المستخدم، وقال فيس بوك فى وقت سابق إنه لم ينتهكها.
وبموجب الاتفاقية، وافق فيس بوك على الحصول على إذن من المستخدمين قبل مشاركة بياناتهم مع أطراف ثالثة، بالإضافة إلى ذلك، يتعين على عملاق التكنولوجيا إجراء تدقيق من خلال طرف ثالث كل عامين لمدة 20 عامًا لضمان فعالية البرنامج.
وبدأت هيئة مراقبة المستهلك بالتحقيق على موقع فيس بوك بعد أن كشفت تقارير فى العام الماضى أن شركة Cambridge Analytica البريطانية حصدت بيانات ما يصل إلى 87 مليون مستخدم دون إذنهم.
ويقال إن عملاق وسائل التواصل الاجتماعى ووكالة حماية المستهلك يجريان مناقشات منذ شهور لتسوية التحقيق، وقال Facebook الشهر الماضى إنه خصص 3 مليارات دولار لتغطية النفقات المحتملة لغرامة محتملة تتعلق بالتحقيق المستمر.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، فإن غرامة FTC التى لم يعلن عنها بعد، والتى قال فيس بوك أنها قد تصل إلى 5 مليارات دولار، ستكون الأكبر على الإطلاق ضد شركة تكنولوجيا أمريكية، إذ كانت الغرامة السابقة التى فرضتها وكالة FTC على شركة تكنولوجيا بسبب خرقها لاتفاقية الخصوصية كانت ضد شركة جوجل فى عام 2012 مقابل 22.5 مليون دولار.
