كشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة "آفاز" غير الهادفة للربح أن موقع فيس بوك غمرته معلومات مضللة قبل انتخابات الاتحاد الأوروبى، على الرغم من الجهود التى بذلتها الشبكة الاجتماعية لمنع الأخبار المزيفة من الانتشار.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، وجد باحثو آفاز 550 صفحة ومجموعة مع 328 ملفًا شخصيًا ينشرون معلومات مضللة فى ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا، وذكرت "آفاز"، التى أبلغت فيس بوك عن الحسابات، أن الشبكة الاجتماعية سحبت 77 صفحة ومجموعة بالإضافة إلى 230 ملفًا شخصيًا.
وبحلول ذلك الوقت، كان الضرر قد تم بالفعل، فوفقاً للدراسة، فإن المعلومات المضللة التى نشرتها المجموعات والصفحات والحسابات التى أزالها فيس بوك شوهدت ما يقدر بنحو 533 مليون مرة خلال ثلاثة أشهر.
وتثير النتائج التى نشرت يوم الأربعاء فى أوروبا تساؤلات حول ما إذا كانت جهود فيس بوك لمكافحة التدخّل الانتخابات والأخبار المزيفة ناجحة.
وقال كريستوف شوت المسئول عن الدراسة:"حجم هذه الشبكات وتطورها يجعلها اسلحة دمار شامل ضد الديمقراطية وهى الآن موجهة مباشرة إلى اوروبا"، وأضاف أن الشيء الأكثر إثارة للقلق هو أن الدراسة تخدش السطح فقط وقد يكون هناك الكثير والكثير.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية الأوروبية ستجرى فى الفترة ما بين 23 مايو و 26 مايو، وتحاول الشبكة الاجتماعية، إقناع الجمهور مع المشرعين بأنها تبذل المزيد من الجهد لمحاربة الأخبار المزيفة والتدخل فى الانتخابات.
