ذكرت مراجعة رسمية لتكاليف الصاروخ العملاق الذي تخطط ناسا لاستخدامه للعودة إلى القمر بحلول عام 2024، إنه قد تأثر بسبب التأخيرات فى مواعيد إطلاقه، وتجاوز الإنفاق بنسبة 30% تقريبًا.
ووفقًا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن التأخيرات تهدد الجدول الزمني الذي وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب لوضع رواد فضاء على أرض القمر بعد خمس سنوات من الآن، واختبار الجيل المقبل من المركبات الفضائية قبل مهمة الطاقم النهائية إلى المريخ.
وقال التقرير الصادر عن مكتب محاسبة الحكومة (GAO)، إن تكلفة الصاروخ الأول الذي يستخدمه نظام الإطلاق الفضائي (SLS)، والذي يتم بناؤه من قبل شركة بوينج، قد ارتفع من 6.2 مليار دولار إلى 8 مليارات دولار، أو ما يساوى 30%.
وقال مكتب المحاسبة الحكومي، إن أول رحلة له كان من المقرر إجراؤها في نوفمبر 2018، وهو تاريخ تم تعديله لاحقًا حتى يونيو 2020، ولكن حتى هذا الهدف أصبح بعيدًا، مضيفًا: "قد يحدث الإطلاق الأول في أواخر يونيو 2021."
وقال التقرير: "قرارات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بشأن كيفية الابلاغ عن نمو التكلفة ليست شفافة تمامًا، وتحجب بشكل خاص الصعوبات التي واجهها برنامج SLS"، كما ارتفعت تكاليف كبسولة أوريون التي بنتها شركة لوكهيد مارتن والتي ستنقل رواد الفضاء.
قدرت ناسا تجاوز هذه التكلفة بنسبة 5.6%، لكن مكتب المحاسبة الحكومي قال إن ذلك يستند إلى تاريخ إطلاق غير دقيق وأن الرقم الحقيقي سيكون أعلى من ذلك بكثير.