تخطط شركة إنتل لخفض أسعار بعض معالجاتها المكتبية فى مناورة تنافسية جديدة مع شركة AMD وذلك قبل إصدار رقائقها الجديدة.
وفقا لما ورد على موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى، قال المحللون أن شركة إنتل تدرس خفض أسعارها بنسبة 15% على بعض منتجاتها الرئيسية، وتأتى هذه الخطوة قبل إصدار الجيل التالى من معالج Ryzen من شركة AMD والتى حصلت هى الأخرى على تعليقات رائعة من بعض المحللين.
تعيش شركة إنتل فترة مضطربة للغاية، حيث تم تغيير الرئيس التنفيذى لها بالإضافة إلى إعلانها تخليها عن أعمالها لإنتاج رقائق للهواتف الذكية وسط تقارير عن تحديات الإنتاج والتخلى عن السوق لأكثر المنتجات التقنية شعبية والتى يستخدمها المستهلكون اليوم.
ومن جانب آخر، يقول المحللون أن خفض الأسعار هو بالتأكيد أحد الخيارات الذكية لشركة إنتل فى مواجهة منافسة قوية من منافستها منذ فترة طويلة، ومما لا شك فيه أن منتجات AMD الجديدة قوية وتحظى بقبول جيد فى السوق.
ويذكر أن شركة AMD تعمل فى مجال تصنيع وتطوير وحدات المعالجة المركزية والتكنولوجيات المتعلقة، تم إنشاؤها عام 1969، ورغم ذلك إلا أن "إنتل" مهيمنة على 86% من شحنات الوحدات فى جميع أنحاء العالم لمعالجات أجهزة الكمبيوتر وأجهزة اللاب توب، مقارنة مع 14% من AMD .