انتقد باحثون وخبراء موقع فيس بوك بسبب الأخطاء ومواطن الخلل الفنية بمكتبة الإعلانات الخاصة به، والتى تجعلها غير قابلة للاستخدام فعليًا، بعد أن كان الهدف منها توفير مستوى جديد من الشفافية لمشتريات الإعلانات عبر الإنترنت.
وقالت منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة إنه من المحبط أن نسمع أن مكتبة الإعلانات على فيس بوك تعانى من قيود وأخطاء فنية، وقالت سمر لوبيز، كبير مديرى البرامج بالمنظمة: "رغم إثناءنا على فيس بوك فى مارس لإنشاء قاعدة البيانات، إلا أننا لاحظنا آنذاك أن الشركة بحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لضمان أن تكون المكتبة الإعلانية شاملة وفعالة".
ووفقا لموقع Timesindia الهندى، أضافت لوبيز: "لسوء الحظ، يبدو أن المكتبة قد فشلت بدلاً من ذلك فى خدمة الغرض الأساسى منها كأداة بحثية".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن أرشيف إعلانات فيس بوك لا يلبى حتى أقل الاحتياجات للباحثين وصحفيى البيانات.
وقال التقرير إن المنتج فشل بطرق من شأنها أن تكون مهينة بالنسبة لشركة بحجم فيس بوك، ومع كل بحث يقتصر على 2000 نتيجة، يحتاج الباحثون إلى إجراء 1900 عملية بحث لجمع جميع البيانات من مكتبة الإعلانات على فيس بوك، إذ تمكن باحثو موزيلا من تنزيل المعلومات التى يحتاجون إليها خلال يومين فقط فى فترة ستة أسابيع بسبب الأخطاء والمشكلات الفنية.