احذر.. مايكروسوفت تتنصت على محادثاتك عبر "سكايب"

كشف تقرير حديث أن هناك موظفين متعاقدين مع شركة مايكروسوفت استمعوا إلى تسجيلات لبعض محادثات Skype، وذلك للمساعدة فى تحسين ميزة الترجمة الخاصة بالخدمة. ووفقا ما ذكره موقع Motherboard فإن موقع Skype يشير ضمن شروط الخدمة أنه "يجمع ويستخدم" المحادثات التى تستخدم ميزة الترجمة من أجل تحسين المنتجات والخدمات، لكن وفقًا للتقارير، فإنه لا يحدد أن هذا يشمل المراجعة البشرية. يبدو أن ممارسة Microsoft مع Skype تشبه تلك التى تتبعها Apple و Amazon و Google مع المساعدات الشخصية الصوتية، والتى تطلب من المراجعين تحليل بعض التسجيلات التى يتم إجراؤها باستخدام تلك المساعدات، وقالت كل من تلك الشركات إنها طريقة أساسية لتحسين أنظمتها. ومع ذلك، قالت شركة أبل الأسبوع الماضى إنها ستعلق برنامجها وستمنح الناس القدرة على الانسحاب من مراجعة تسجيلات سيرى الخاصة بمحدثاتهم، اتخذت أمازون وجوجل خطوات مماثلة بعد قلق الجمهور من الخصوصية. ولكن الآن تلتف الأنظار إلى سكايب، الذى تأسس فى عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت فى عام 2011، ويتيح للأشخاص إجراء مكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت. وفى تصريح لـ Motherboard، قال متحدث باسم مايكروسوفت إن الشركة "تجمع بيانات صوتية لتوفير وتحسين الخدمات التى تدعم الصوت مثل البحث أو الأوامر الصوتية أو الإملاء أو خدمات الترجمة. وأضاف المتحدث الرسمي: "تحصل Microsoft على إذن العملاء قبل جمع واستخدام بياناتهم الصوتية، كما أننا نطبق العديد من الإجراءات المصممة لتحديد أولويات خصوصية المستخدمين قبل مشاركة هذه البيانات مع موردينا". ويتضمن صوت Skype الذى يستمع إليه الموظفين محادثات حميمة حول مشكلات العلاقة والمشكلات الشخصية مثل فقدان الوزن، وتراوحت التسجيلات الصوتية التى تم توفيرها ما بين 5 إلى 10 ثوانٍ، لكن يُقال إنها يمكن أن تستمر لفترة أطول.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;