غيرت شركة أبل سياسة الخصوصية المتعلقة بمتصفح "سفارى" التابع لها، حيث كشفت أنها ستقوم بمعاملة المواقع التى تراقب أو تشارك بيانات تصفح المستخدمين على متصفح سفارى كأنها مواقع برمجيات خبيثة أو الفيروسات.
وبحسب موقع zdnet الأمريكى، فمن المنتظر أن تضيف أبل أدوات تمنع التعقب، لكن عند تجاوز اى موقع لها سيكون تحت طائلة المسئولية وسيتعرض لمعاملة قاسية من قبل أبل، حيث أشار التقرير إلى أن هذا الأمر لا يقتصر الأمر على متصفح سفارى فقط، بل على جميع التطبيقات التى تحمل متصفحات داخلية مبنية عليه.
وبحسب التقرير، فيتم غالبا تعقب المستخدمين عبر المواقع المختلفة، ثم مشاركة بيانات التصفح مع مواقع أو شركات الطرف الثالث بهدف الإعلانات، فيما تعد هذه الميزة هامة للغاية لحماية خصوصية المستخدمين، وإبقاءه بعيدًا عن الإعلانات الكثيرة المنتشرة على الإنترنت، فيما تأتى هذه الخطوة مستوحاة من متصفح موزيلا فايروكس.