طرح العلماء سؤالا مهما حول وجود الكثير من الأنواع والفصائل المختلفة من الحيوانات فى المناطق الاستوائية، وتنخفض أعدادها بشكل حاد نحو القطبين، حيث قال البروفيسور ديفيد جابلونسكى، العالم الرائد فى عالم الانقراض والتنوع البيولوجى فى جامعة شيكاغو: "هذا ينطبق على جميع أنواع الحياة تقريبًا وفى جميع أنواع البيئات، لكن هذا سؤال أساسى يعود إلى داروين".
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، بحث العالم فى فهم التنوع البيولوجى بما فى ذلك كيفية تكيف الأنواع مع تغير المناخ، وتبنى دراستين حديثتين من مختبره هذا النهج، حيث تجمعان أنواعا من كلا المناطق لدراسة تكيفها.
وعمل الفريق البحثى فى الدراسة الأولى مع عالم الطيور البروفيسور تريفور برايس لمقارنة بيانات جابلونسكى مع رؤى برايس للطيور، حول كيفية عيش الأنواع فى جميع أنحاء العالم فى بيئات مختلفة.
وتبين أن النظرية فى ذلك هى أنه فى المناطق المدارية هناك مجال أكبر للتخصص الدقيق بين الأنواع، ليس فقط الطيور التى تأكل البذور، ولكن الطيور التى تأكل نوعًا واحدًا فقط من البذور، فى جزء واحد من البيئة، ولكن مع تزايد خطوط العرض، يصبح المناخ أكثر موسمية وأكثر صعوبة فى البقاء على قيد الحياة، ومن غير المجدى أن تكون متخصصًا.
وتمثل هذه النتائج فهما جديدا حول كيفية عمل التنوع البيولوجى، وقد يكون له آثار على كيفية سير الأمور مع تقدم تغير المناخ.