هل تعلم أن عدد الحرائق التى اشتعلت في غابات الأمازون هو الأعلى منذ عام 2010، حيث وصل إلى أكثر من 90 ألف حريق نشط، ومع ذلك يحذر الخبراء من مستقبل هذه الحرائق، ويقولون إن الأسوأ مازال لم يأتى بعد بسبب الاستمرار فى إزالة الغابات بشكل ضار وخطير.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يستخدم المزارعون ومربي الماشية الحرائق بشكل روتيني لإزالة الغابة، وهو ما ينتج عنه حرائق كبيرة غير مسيطر عليها ويثير القلق حول معدل إزالة الغابات.
وما زالت احتمالات إبطاء إزالة الغابات غير واضحة، وهي مسألة تهم الناس في جميع أنحاء العالم، حيث تمكنت البرازيل من خفض معدلات إزالة الغابات بشكل كبير في مطلع الألفية من خلال سياسة بيئية فعالة وجهود تطوعية من جانب القطاع الخاص، ثم أخذت الغابات فى الارتفاع مرة أخرى في عام 2015 بسبب الاضطرابات السياسية والركود الاقتصادي الذي مهد الطريق لعكس اتجاه السياسة.
كما انخفض معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون من حوالي 10.700 ميل مربع في عام 2004 إلى 1765 ميل مربع في عام 2012، وظل منخفضًا حتى تجدد قبل بضع سنوات، وكان هذا بسبب السياسة البيئية الفعالة، والتي تعتمد في معظمها في البرازيل على المناطق المحمية مثل الحدائق الوطنية وقانون الغابات الذي يحد من مساحة الأراضي التي يمكن تطهيرها من الممتلكات الفردية.
