نفت وكالة ناسا الأمريكية كل التصريحات الخاصة بموظف سابق لديها، تبين أنه قد تم اكتشاف أدلة عن وجود كائنات فضائية على المريخ منذ ما يقرب من 50 عاما.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رفض متحدث باسم ناسا مطالبات من جيلبرت ليفين، موظف في ناسا ساعد في قيادة أول رحلة للوكالة إلى المريخ في عام 1976، عن وجود أدلة على كائنات فضائية على الكوكب الأحمر.
وقال ألارد بيوتل المتحدث باسم ناسا"الرأي العام الجماعي للغالبية العظمى من الأوساط العلمية لا يعتقد أن نتائج تجارب التجارب ترتفع إلى مستوى الأدلة الاستثنائية لوجود كائنات فضائية.
وعلى الرغم من أنه لا يزال يتعين علينا العثور على علامات على وجود حياة خارج كوكب الأرض، إلا أن ناسا تستكشف النظام الشمسي وما بعده لمساعدتنا في الإجابة على الأسئلة الأساسية، بما في ذلك ما إذا كنا وحدنا في الكون.
وكان قد قال ليفين فى تصريحاته أن مهمة إلى المريخ كانت أول مثال ملموس للحياة البيولوجية على كواكب أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المختبرية أن بعض الكائنات الحية الدقيقة الأرضية يمكن أن تعيش وتنمو على سطح المريخ.
زأشار ليفين إلى مهمتين في عام 1976 عندما أرسلت ناسا مركباتها الفايكينج 1 و 2 إلى المريخ، وكانت أول رحلات تقوم بها الوكالة إلى الكوكب الأحمر.
وأخذ الباحثون عدة عينات من تربة المريخ في محاولة للبحث عن محتويات بحثًا عن علامات على الحياة البيولوجية، وتوصلت الاختبارات في البداية إلى نتائج إيجابية كبيرة، وعلى الرغم من النجاح الأولي ، إلا أن المزيد من التجارب التي أجرتها ناسا ظهر خالي عندما بحثت ناسا عن كائنات دقيقة محددة.
وتقول وكالة ناسا إن الاختبارات لم تقدم دليلًا واضحًا على وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة بالقرب من مواقع الهبوط.
