افتتحت جامعة ستانفورد مستشفى جديد تهدف أن تكون متصلة ببعضها البعض مثل الهاتف فى جيبك، إذ سيمكنك التحكم فى الإضاءة ومناخ الترفيه من وسادة بالقرب من سريرك، فى حين أن تطبيق MyHealth المحدث على هاتفك الذكى يمكن أن يساعدك فى الاتصال بالطبيب أو إرشادك عبرقاعات المستشفى.
وتضم صيدلية المستشفى روبوتات تقوم باختيار الحبوب وتعبئتها، مع قيام روبوتات أخرى بتسليمها إلى محطات التوزيع، مما يمكن البشر القيام بالمزيد من المهام المعنية، وفى الوقت نفسه، تساعد 23 مركبة أخرى تعمل بنظام التوجيه الآلى فى تقديم خدمات غسيل الملابس وإزالة القمامة.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تتبع أجهزة الاستشعار كل من المعدات والموظفين فى الوقت الحقيقى، كما يمكن للأطباء والممرضات على حد سواء مراقبة العديد من المرضى من موقع واحد مع وصول تنبيهات مباشرة إلى أجهزتهم المحمولة، فى حين أن ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسى وغيرها من المعدات سوف تتكامل مع بعضها البعض.
وتبلغ تكلفة المنشأة الجديدة 2.1 مليار دولار، كما أكد إريك يابلونكا، مدير المعلومات فى ستانفورد للرعاية الصحية، أن هذا أن الكم الهائل من النظام الآلى يمكن أن يحسن من الإنتاجية لموظفى المستشفى، كما تخطط الجامعة لدراسة جودة الرعاية والفعالية المالية للمستشفى، لذلك يمكن أن تكون بمثابة حالة اختبارمفيدة لكل من ستانفورد والمستشفيات الأخرى.