كشف تقرير جديد صادر عن The Information أن الهجمات التى شنها مارك زوكربيرج على الصين تثير التوترات مع الموظفين الصينيين بفيس بوك.
لا تتطرق المعلومات إلى التفاصيل، ولكنها تشير إلى أن موقف زوكربيرج العدوانى المتزايد بشأن سياسات حرية التعبير فى بكين لا يتماشى مع قاعدة الموظفين الصينيين على فيس بوك.
فخلال خطاب ألقاه فى جامعة جورج تاون الشهر الماضى، على سبيل المثال، شن زوكربيرج هجومًا انتقد فيه الرقابة الحكومية الصينية و TikTok.
وينظر البعض إلى خطاب زوكربيرج المتزايد المناهض للصين على أنه محاولة لإرضاء المشرعين الأمريكيين، كما يخاطر بخلق فجوة داخلية، إذ غضب الموظفون الصينيون من الانتقادات التى وجهها المدراء التنفيذيون لفيس بوك، حسبما أفادت The Information.
كما شن بيتر ثيل، عضو مجلس إدارة "فيس بوك"، هجومًا على جوجل فى يوليو، ووصفها بأنها مخترقة من قبل العملاء الصينيون، وهو ما اعتبره خيانة، ولم يقدم أى دليل لدعم مزاعمه.
كما تفاقم التوتر بسبب انتحار موظف صينى فى مقر فيس بوك بسان فرانسيسكو فى سبتمبر، كما تم فصل مهندس صينى بفى بوك فى أكتوبر بعد أن طُلب منه التوقف عن الحديث عن وفاة زميله، وانتشرت قصته مع الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعية الصينية.