في محاولة لزيادة أمان البيانات الخاصة بمستخدمي الأجهزة التي تعمل على هواتف أندرويد، قررت شركة جوجل وضع حدود وموانع شديدة بين التطبيقات وتتبعها لتحركات المستخدمين أثناء عملها في الخلفية، حيث ستعتمد الشركة على نظام جديد لمراجعة إن كانت هذه التطبيقات تحتاج بالفعل إلى تتبع المستخدم أم لا.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقد تم الإعلان عن هذه التغييرات من خلال مدونة خاصة لمطوري تطبيقات أندرويد بجميع أجهزته، وقالت جوجل إنها ستسمح لتطبيقات Google Play بالقيام بتقديم طلبات مراجعة تطبيقاتهم حتى يوم 3 أغسطس وسيتم التعامل بالمثل مع باقي التطبيقات في 3 من نوفمبر.
فيما تقول جوجل إن هذه العملية ستنظر في كل تطبيق وتبحث عن السبب الذي يجعله يقوم بتتبع موقع أي فرد، كما أشارت جوجل إلى أن المطورين أيضًا مسئولين عن أي مكتبات برمجية يتم استخدامها في تطبيقاتهم، فكان في وقتٍ ما من العام الماضي، استطاعت بعض التطبيقات أن تستخدم هذه المكتبات التي تم بناؤها سابقًا للقيام بتتبع المواقع حتى لو قام المستخدم بتعطيل هذه الخاصية من نفسه.
مع ملاحظة أن هذه لن تبدأ إلا في أغسطس، لكن جوجل صرحت بأن المطورين يستطيعون القيام بطلب للمراجعة بدايةً من شهر مايو المقبل للقيام بتوضيح الاستخدام لهذه العملية في تطبيقاتهم.
على جانب آخر قال مسئولون فىمجموعة العشرينإن اقتصادات العالم الكبرى يجب أن تظهر الوحدة فى التعامل مع التهرب الضريبى للشركات الرقمية العالمية العملاقة مثل جوجل وأمازون وفيس بوك، إذ تقوم منظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصادى (OECD) بتطوير قواعد عالمية لجعل الشركات الرقمية تدفع ضرائب فى أماكن نشاطها التجارى بدلاً من تسجيل الشركات التابعة لها.
وتقول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إن هذا قد يعزز عائدات الضرائب الوطنية بما مجموعه 100 مليار دولار فى السنة، ويبدو أن هذه الدعوة موجهة بشكل أساسى إلى الولايات المتحدة، موطن أكبر شركات التكنولوجيا، فى محاولة لتجنب أى توقف عن تطبيق القواعد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر.