الصين تسحب لعبة جدلية "تهدف" لنشر فيروس قاتل تزامنا مع أزمة كورونا

سُحبت الصين من متجر التطبيقات الصينى، لعبة كمبيوتر شائعة على نطاق واسع، يقوم فيها اللاعبون بإنشاء ونشرفيروس قاتل حول العالم، ويستخدم اللعبة، التى يطلق عليها Plague، من قبل أكثر من 130 مليون مستخدم، وهى أفضل لعبة محاكاة / استراتيجية على مستوى العالم. ويتمثل الهدف منها فى إنشاء مرض فتاك فى مختبر صينى، ونشره عبر أكبر عدد ممكن من البلدان والناس، وليس من الواضح سبب سحب إدارة الفضاء الإلكترونى الصينية للعبة، وما إذا كان مرتبطا بتفشى فيروس كورونا الجديد، الذى نشأ فى ووهان الصينية. وتزعم الشركة، مقرها المملكة المتحدة، التى أنشأت Plague، أنها "اللعبة المدفوعة الأكثر شهرة فى الصين منذ سنوات عديدة". ولكن لعبة المحاكاة، المتوفرة على الأجهزة المحمولة والكمبيوتر والهواتف الذكية، أصبحت رسميا أكثر الألعاب تنزيلا فى الإصدار الصينى من "متجر آبل"، الشهر الماضي. وأصدر مطورو اللعبة، Ndemic Creations، بيانا بعد نفيهم المفاجئ للعبة الصينية، وجاء فيه: "أبلغنا للتو أن Plague Inc تتضمن محتوى غير قانونى فى الصين وفقا لما تحدد إدارة الفضاء الإلكترونى الصينية، وسُحبت اللعبة من متجر التطبيقات الصيني، وهذا الوضع هو خارج عن سيطرتنا تماما". ويوضح مطوروها، بالقول: "ليس من الواضح لنا ما إذا كان هذا السحب مرتبط بتفشى كورونا المستمر، الذى تواجهه الصين، ومع ذلك، نعتُرف بالأهمية التعليمية لـ Plague Inc مرارا وتكرارا، من قبل منظمات مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، ونحن نعمل حاليا مع منظمات صحية عالمية كبرى لتحديد أفضل السبل لدعم جهودها لاحتواء COVID-19 والتحكم به". ويشيرالمحلل دانيال أحمد، إلى أن إلغاء اللعبة فى الصين يمكن أن يكون له سبب مشروع وفى تغريدة على "تويتر"، قال إن "سحب اللعبة قد يكون نتيجة لعدم ترخيص الإطلاق فى الصين، حيث بدأ سريانها قبل إصدار هذا القانون".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;