"جوجل" تعلن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا

أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق شركات التكنولوجيا فى العالم، الخميس، أنها ستنفق 5ر6 مليون دولار فى جهود محاربة انتشار المعلومات الخاطئة بشأن جائحة كورونا.

وسيوجه التمويل إلى الجماعات المعنية بتقصي الحقائق، والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات غير الهادفة للربح حول العالم، كما سيساعد بعض المنافذ الإعلامية في كشف وتعقب المعلومات الخاطئة بشأن جائحة كورونا.

وقال أليكسيوس مانتزارليس، رئيس قسم مصداقية الأخبار والمعلومات في (مختبر أخبار جوجل): "إن مساعدة العالم على فهم هذه المعلومات تتطلب استجابة واسعة النطاق، تشمل العلماء والصحفيين والشخصيات العامة والمنصات التكنولوجية وغيرها".

وأضاف أن التمويل سيذهب إلى الجماعات المعنية بتقصي الحقائق في كل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وإلى شبكة (فاكت تشيكينج نتورك)، وهي إحدى الجماعات التي تدعم تقصي الحقائق حول العالم، إلى جانب تخصيص جزء من التمويل لزمالات في جامعة ستانفورد لمساعدة المراسلين الذين يغطون أخبار جائحة كورونا، وللجماعات التي تدعم قدرة الصحفيين على الوصول إلى الأبحاث حول الفيروس.

وأشار إلى أن منصة "جوجل تريندس" ستصبح متاحة على نطاق أوسع للصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وإنفاذ القانون، مع تمويل لتدريب الصحفيين على كيفية اكتشاف المعلومات الصحية الخاطئة.

وتأتي جهود "جوجل" لدعم الصحفيين ومكافحة المعلومات الخاطئة في الوقت الذي تكافح فيه شركات شبكات التواصل الاجتماعي لكبح جماح المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا عبر منصاتها، حيث أكدت منصة "تويتر" الشهر الماضي أنها ستزيل أي تغريدات متعلقة بفيروس كورونا تروج لتقنيات العلاج المزيفة، كما أعلنت منصة "فيسبوك" هذا الأسبوع أنها ستنفق 100 مليون دولار لدعم صناعة الأخبار، ومليون دولار أخرى لتعزيز تقصي الحقائق.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;