هاكرز يبيعون ثغرات تطبيق Zoom بالسوق السوداء بسعر يصل لـ30 ألف دولار

يحاول بعض الهاكرز الاستفادة من العيوب الأمنية بخدمة مؤتمرات الفيديو الشائعة "Zoom"، حيث كشف تقرير صادر عن Motherboard، إن الهاكرز سواء الأخلاقيين أو المتسللين بدأوا في فحص الخدمة للعثور على الثغرات، التى يمكنهم الاستفادة منها سواء ببيعها إما للوكالات الحكومية أو لـ Zoom نفسها، أو حتى بالسوق السوداء. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففي بعض الحالات، يتم بيع هذه العيوب، التي قد تعرض كل شيء بدءا من ثغرات أمان كاميرا الويب أو الميكروفون، وصولا إلى العيوب المتعلقة بالبيانات الحساسة مثل كلمات المرور أو رسائل البريد الإلكتروني أو معلومات الجهازفي السوق السوداء للمتسللين الآخرين، الذين يتطلعون إلى استخدامها لاستهداف الضحايا. وقال أحد الهاكرز الذى تحدث مع موقع Motherboard ، إن عيوب Zoom تُباع عادةً بين 5000 دولار إلى 30،000 دولار، وهو مبلغ منخفض نسبيًا مقارنة بالثغرات الأخرى التي تهدد متصفحات الويب مثل Chrome أو أنظمة التشغيل مثل iOS. وقد يكون الاهتمام الإضافي الذي أبلغ عنه بعض المتسللين الذين تمت مقابلتهم بواسطة Motherboard ناتجا ليس فقط من شعبية Zoom ولكن من سجلها الأخير مع الأمان، بعد تحذيرات الخبراء المتتالية وإعلان عدد من الكيانات الكبرى وقف استخدام التطبيق. وواجه التطبيق بالفعل عدد كبير من المشاكل الأمنية مؤخرا، بما في ذلك الكشف عن ممارسات مشاركة البيانات مع فيس بوك، إذ كشف تقرير مشاركته لبيانات حساسة مع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الوقت الذي تم فيه فتح تطبيق Zoom ومواصفات الجهاز والموقع والبيانات التحليلية الأخرى التي يمكن استخدامها لاستهداف الإعلانات. وهناك عيوب أخرى تم اكتشافها في Zoom أيضًا تعرض خصوصية كاميرا الويب للخطر، مما يسمح للمتسللين بالوصول إلى الفيديو والصوت، وثغرة أخرى تسمح للمتسللين بسرقة كلمات المرور على أجهزة ويندوز.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;