كشف مسح جديد أن المستخدمين يقضون نحو 34 عامًا من حياتهم يحدقون فى شاشات الكمبيوتر أو الهاتف أو التلفزيون، إذ استطلعت دراسة لـموقع Vision Direct نحو 2000 بريطانى ووجدت أنهم يقضون أكثر من 4866 ساعة فى السنة أمام الشاشات ولكن معظمهم قالوا إن ذلك لم يكن "وقتًا مثمراً".
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يتم قضاء ما يصل إلى ثلاث ساعات ونصف فى اليوم فى النظر إلى شاشات التلفزيون، مع تحديق أربع ساعات على الأقل فى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وساعتين و 25 دقيقة فى النظر إلى الهواتف.
واعترف 64 فى المئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لا ما سيفعلون دون قضاء هذا الوقت أمام الشاشات، خاصة خلال فترة الإغلاق.
ووجدت الدراسة، التى أجراها موقع OnePoll.com، أن الشخص البالغ يقضى أقل من 20 دقيقة فى النظر إلى شاشة جهازه بعد الاستيقاظ كل يوم، وما يقرب من ثلث الذين ردوا على الاستطلاع ينظرون إلى هواتفهم فى غضون خمس دقائق من الاستيقاظ فى الصباح.
كما تساهم أجهزة القراءة الإلكترونية وأجهزة الألعاب فى قضاء ما يزيد عن 13 ساعة يوميًا فى النظر إلى الشاشة.
ويكافح الناس حقًا للتكيف بدون شاشتهم، حيث قال 17 فى المئة أنهم يشعرون بالقلق إذا كانوا بعيدون عن هواتفهم لفترة طويلة.
وقال بنيامين دومين، أخصائى العيون ورئيس تطوير الأعمال فى Vision Direct ، إننا محظوظون لأن لدينا أجهزة تربطنا بالعالم أثناء الإغلاق، فإذا حدث الوباء قبل 30 أو 40 عامًا كان سيجعل الناس يتعاملون مع نقص الاتصال بطرق مختلفة جدًا".
وأضاف: "ومع ذلك من المهم أن تكون على دراية بما يمكن أن يفعله وقت الشاشة الزائد فيما يتعلق بصحة عينك وأن تبقى على رأسه عند المبالغة فى الشاشات، لذا نقترح الاستفادة إلى أقصى حد من نصيحة الحكومة لممارسة الرياضة، للمساعدة فى منح هذه الشاشة الأساسية".