أكد رئيس مؤسسة "روس كوسموس"، دميترى روجوزين، أن العمل على تشييد منشآت جديدة فى مطار فوستوتشنى الفضائى الروسى يجرى بوتيرة متسارعة رغم الظروف المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا، وفى حسابه على "تويتر" أشار روجوزين إلى أن المؤسسة بدأت بزيادة وتيرة العمل على استكمال بناء منشآت جديدة فى مطار "فوستوتشني"، وخصوصا المجمعات الخاصة لإطلاق صواريخ "أنجارا" الروسية.
وأوضح أن الظروف المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا لم تؤثر على سير أعمال البناء فى المطار المذكور، وأن العمل فى تشييد منشآته الجديدة لم يتوقف خلال الفترة الماضية، كما "أنه لا توجد أى حالات إصابات بفيروس كورونا فى منطقة المطار المذكور بسبب إجراءات الوقاية المشددة التى تم اتخاذها".
ونشر روجوزين فى تغريدة على "تويتر" أيضا مقطع فيديو أظهر فيه جانبا من أعمال بناء الخرسانة المسلحة التى ستصبح أساسا لقاعدة جديدة لإطلاق الصواريخ الفضائية من المطار المذكور، حسب روسيا اليوم.
ومنذ مدة أشار روجزين أيضا إلى أن روسيا قد تستخدم هذا المطار لأغراض أخرى فى إطلاق صواريخ الفضاء، كإطلاق المناطيد البحثية المخصصة للأغراض العلمية.
و"فوستوتشني" هو مطار لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع فى الشرق الأقصى الروسى، شيدته الدولة للاستغناء عن قاعدة "بايكونور" التى تطلق منها الصواريخ فى كازاخستان، وأجرت أول عملية إطلاق منه عام 2016.
جدير بالذكر وقعت مؤسسة "روس كوسموس" مع وكالة الفضاء الأمريكية على عقد قيمته 90 مليون دولار لتخصيص مقعد واحد في مركبة "سويوز" الروسية لرائد فضاء ناسا، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
وأعلن المكتب الإعلامى لمؤسسة "روس كوسموس" فى تصريح لوكالة نوفوستى الروسية للأنباء، أنه "تم اليوم توقيع عقد لنقل رائد فضاء واحد لناسا إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادته إلى الأرض بواسطة مركبة "سويوز إم إس" الروسية فى خريف 2020، ونحن لا نكشف قيمة العقد لأنها من الأسرار التجارية".