عاد صاروخ فالكون 9 من SpaceX أخيرًا إلى الأرض، بعد رحلة استغرقت تسع دقائق في المدار وعلى بعد بضع مئات من الأميال إلى ساحل فلوريدا، حيث تم سحب الصاروخ إلى ميناء كانافيرال على متن السفينة التابعة للشركة، وذلك بعد إطلاق رائدي الفضاء ناسا بوب بهنكن ودوج هيرلي نحو محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن كبسولة كرو دراجون في 30 مايو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن السفينة المستقلة هي منصة الهبوط لفالكون 9 ويتم وضعها بالقرب من حيث ينفصل الصاروخ عن المخروط في منصة الإطلاق 39A في مدار مركز كنيدي للفضاء، مما يسمح للمركبة بالقيام برحلة أقصر إلى الأرض.
عاد Falcon 9 إلى الميناء كبطل، بعد إطلاق يوم السبت الذي أعاد رحلات الفضاء إلى الأراضي الأمريكية.
صنعت وكالة ناسا و SpaceX تاريخًا بمهمتهم من خلال الإطلاق التاريخى لرواد الفضاء في 30 مايو، حيث أطلقت رائدى الفضاء بوب بهنكن ودوج هيرلى من مركز كنيدي للفضاء في كيب كانافيرال بفلوريدا إلى محطة الفضاء الدولية، وهي المرة الأولى منذ تسع سنوات التي أطلق فيها طاقم من أراضى الولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن يتم الإطلاق في البداية في 27 مايو، ولكن تم توقفه قبل 16 دقيقة و 54 ثانية متبقية خلال ساعة العد التنازلي بسبب سوء الأحوال الجوية، وكانت هناك فرصة بنسبة 50 في المائة ألا يقلع Falcon 9 يوم السبت الماضى أيضا بسبب السحب ومخاطر البرق.
عاد صاروخ Falcon 9 بنجاح إلى الأرض بعد الوصول إلى المدار، وتم استرداده بواسطة سفينة الفضاء التابعة لـ SpaceX، والتي تم وضعها على بعد بضع مئات الأميال قبالة ساحل فلوريدا.
تبلغ السفينة طول 300 قدمًا وعرض 160 قدمًا مثل سابقتها، ولكن تم تصميمه بتحسينات مختلفة بما في ذلك جدار الانفجار الفولاذي الذي أقيم بين الحاويات الخلفية وسطح الإنزال.