مارك زوكربيرج وساندر بيتشاى يوافقان على الإدلاء بشهادتهما أمام الكونجرس

كشفت تقارير بوكالة بلومبرج وصحيفة واشنطن بوست، أن ساندر بيتشاى رئيس جوجل ومارك زوكربيرج رئيس فيس بوك سيدليان بشهادتهما أمام الكونجرس، كجزء من تحقيق مكافحة الاحتكار فى شركات التكنولوجيا الكبرى. وقد أبلغت كل من جوجل وفيس بوك الكونجرس بالفعل عبر رسالة تفيد بأن بيتشاى وزوكربيرج، على التوالى، على استعدادهما للحضور. ويأتى استعداد الشركات لإتاحة كبار مسؤوليها التنفيذيين بعد رسالة أمازون إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب، والتى قالت بها أنها ستوفر المدير التنفيذى المناسب للشهادة، والذى يشمل جيف بيزوس، إذ أشارت الرسالة على وجه التحديد إلى أن بيزوس سيكون على استعداد للإدلاء بشهادته فى جلسة استماع "مع الرؤساء التنفيذيين الآخرين هذا الصيف". سيكون ظهور بيتشاى زوكربيرج أمام اللجنة بشرط أن يظهر الرؤساء التنفيذيون الآخرون أيضًا، ووفقًا لكلا التقريرين، لم تقل شركة أبل بشكل قاطع أن رئيسها التنفيذى تيم كوك سيحضر أمام الكونجرس. فى حين أن بيزوس لم يشهد أبدًا أمام الكونجرس، فقد ظهر كل من زوكربيرج وبيتشاى وكوك أمام الكونجرس فى الماضى، على الرغم من عدم معالجة مخاوف مكافحة الاحتكار بشكل خاص. تنظر اللجنة القضائية بمجلس النواب بشأن شركات التكنولوجيا مثل أمازون وأبل وجوجل وفيسبوك لعدة أشهر، وتحقق مما إذا كان أى من اللاعبين الرئيسيين للتكنولوجيا قد تصرفوا بشكل غير تنافسى أملاً فى تحديد ما إذا كانت القوانين المتعلقة بالمنافسة تواكب وتيرة التطور الكبير شركات التكنولوجيا. سيرأس النائب ديفيد سيسيلين، لجنة مجلس النواب لمكافحة الاحتكار ويخطط لنشر تقرير عن النتائج التى توصل إليها، ويمكن أن يحتوى هذا التقرير على توصياته بشأن التغييرات فى اللوائح التى من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على تلك الشركات الأربع، وفقًا للصحيفة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;