هل تطلق أبل هواتف أيفون قابلة للطى؟

سجلت أبل على مدى العامين الأخيرين العديد من براءات الاختراع التى تتعلق بالأجهزة الذكية القابلة للطى، لكن هل ستظهر يوما ما على أرض الواقع، وعلى الرغم من آن أبل لم تطلق أى تصريحات رسمية بعد بخصوص هذا النوع من الأجهزة إلا أن المدون الشهير جون بروسير نشر فى قناته على "تويتر" تدوينة ألمح فيها إلى احتمال إطلاقها لهاتف أيفون قأبل للطي. وتبعا للتسريبات فإن الهاتف الجديد سيأتى بشاشة مرنة وهيكل قأبل للطى، لكن شاشته لن تكون عريضة مثل الحواسب اللوحية حين فتحها على مصراعيها. ومن المفترض أن يشبه هذا الجهاز من حيث التصميم الخارجى هواتف iPhone 11، ويزود بكاميرا أساسية ثلاثية العدسة مثبتة على واجهته الخارجية، وبهيكل له حواف معدنية، أما ميزة التعرف على الوجوه فيه فقد تكون معتمدة على حساس بصرى مثبت على الهيكل من الخارج. ومن جهته كان الأخصائى فى عالم الهواتف، ويليام لاكورس، قد أشار فى وقت سابق إلى أن أبل تتحضر لإطلاق هاتف قأبل للطى، واستند فى تصريحاته إلى بيان صادر عن شركة Corning Incorporated التى تصنع زجاج Gorilla Glass المستخدم فى أجهزة هذه الشركة وأجهزة العديد من الشركات التقنية الكبرى. وقد كشفت براءة اختراع قدمتها أبل إلى مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية فى فبراير الماضى، أنها تطور إصدارا جديدا قابلا للطى من هاتف أيفون، إذ تصف براءة الاختراع، التى تحمل عنوان "الأجهزة الإلكترونية ذات الشاشات والمفصلات المرنة"، الهاتف الذكى بشاشة مرنة يمكن طيها إلى نصفين. وأظخرتبراءة الاختراع طريقة فريدة لحل مشكلة شائعة فى أجهزة الشاشة القابلة للطى، وهى كميات الضغط المختلفة التى يتم تطبيقها على الشاشة اعتمادًا على ما إذا كانت مفتوحة أو مغلقة، إذ يمكن أن تؤدى هذه الاختلافات إلى تجعد الشاشة، وتتسبب مشاكل جودة الصورة عند نقطة الطي.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;