الجندى المجهول.. ماريا جوبرت ماير ثانى امرأة تحصل على نوبل فى التاريخ

تعد ماريا جوبرت ماير عالمة أمريكية في الفيزياء النظرية من مواليد ألمانيا، حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء لتقديمها مُقترح النموذج الغلافي للنواة لأنوية الذرة، كما تعتبر ماريا جوبرت ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء بعد ماري كوري. ماريا جوبرت ماير أكثر ما عرفت به هو أبحاثها في الفيزياء النووية، ولكنها قامت بمجموعةٍ واسعةٍ من الأعمال في مجال الفيزياء الذرية والكيميائية، التي تعد بنفس القدر من الأهمية، كذلك فإن جزء كبير من عملها يشكل الأساس النظري للعديد من الاكتشافات العلمية في فيزياء الليزر، وفصل النظائر بالليزر، وانحلال ثنائي بيتا، والحساب المداري الجزيئي. كذلك فقد ساهمت في تحضير مشروع القنبلة الذرية الأمريكية، وخلال هذه الفترة بدأت أبحاثها حول كيفية بناء النوى الذرية، بما في ذلك "الأرقام السحرية" الغامضة، على الرغم من أنها عملت في مشروع مانهاتن غير أنها كانت ناشطةً في الحملات الرافضة للسيطرة العسكرية على الطاقة النووية. نشأتها ولدت ماريا جوبرت في 28 يونيو 1906 في مدينة كاتوفيتس في بروسيا، وكانت ماريا الطفل الوحيد لفريدريك جوبرت وزوجته ماريا ني وولف، وبحلول 1910، انتقلت ماريا مع عائلتها إلى جوتينغن، وذلك عندما عين والدها بروفيسور لطب الأطفال في جامعة غوتينغن، وكان بروفيسور جامعيًا من الجيل السادس. إنجازات ماريا ماير انتقلت إلى الولايات المتحدة مع زوجها، حيث عُرض عليه وظيفة أستاذٍ مشارك في الكيمياء في جامعة جونز هوبكنز. ولأن ماريا لم تحظَ بتعيينٍ أكاديمي دائم هناك، كانت تدرّس دورات متفرقة في قسم الكيمياء، وخلال الفترة ما بين 1930 إلى 1939، تعاونت مع زوجها والفيزيائي الكيميائي النظري كارل ف. هرتسفيلد في مجال الفيزياء الكيميائية والكيمياء الفيزيائية. في عام 1940، نشرت ماير وزوجها كتابًا بعنوان "الميكانيكا الإحصائية"، مبنيٌ على أساس ميكانيكي كمومي للميكانيكا الإحصائية وموجهٌ للكيميائيين، وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، انضمت ماير إلى مجموعة هارولد يوري في مختبر جامعة كولومبيا للسبائك البديلة، ويهدف هذا المشروع لإيجاد وسائل لفصل النظائر الانشطارية لليورانيوم 235 في اليورانيوم الخصب. في عام 1945، عُرض على ماريا ماير منصب أستاذ مشارك متطوع في جامعة شيكاجو، وعام 1946 أصبحت فيزيائية باحثة في القسم النظري لمختبر ارغون الوطني الجديد بدوام جزئي، ومع أوائل عام 1947، بدأت ماير بحثًا عن وفرة النظائر، ونشرت نتائجها في عام 1948 في ورقة بعنوان "على غلافٍ مغلق في نواة"، خلصت فيه إلى أن النيوكليونات تسكن مستويات طاقة منفصلة في النواة. وفي عام 1955، نشرت ماريا غوبيرت ماير وهانس د. جنسن أول كتابٍ مدرسي مخصصٌ بالكامل لنموذج الغلاف النووي، "نظرية أولية لبنية الغلاف النووي"، وفي عام 1963 تشاركت غوبيرت ماير مع كل من ج. هانز د. جنسن، ويوجين فيغنر الفوز بجائزة نوبل للفيزياء، لاكتشافاتهم المتعلقة بنية الغلاف النووي.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;