حذّرت دراسة علمية جديدة من انقراض الدببة القطبية تقريبا بنهاية القرن الجاري، بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة وما يترتب عليها من ذوبان الجليد في القطبين.
وذكرت الدراسة - التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية الشهيرة، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة /ذا هيل/ الأمريكية - أن 18 نوعا من بين الأنواع الـ19 للدببة القطبية تواجه خطر فقدان البيئة المناسبة مع انخفاض مستويات الجليد في القطبين، الأمر الذي يدفع بالدببة إلى اليابسة ويبعدها عن مصادر الغذاء الخاصة بها.
ووفقا للدراسة التي أجرتها مجموعة من العلماء، فإن مجموعة واحدة فقط من الدببة القطبية التي تعيش في عمق القطب الشمالي ليست معرضة لخطر الانقراض إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوياتها الحالية حتى عام 2100.
وقال الباحثون، في ملخص الدراسة، "ترى الدراسة أنه مع الانبعاثات العالية للغازات الدفيئة فإن انخفاض التكاثر والنجاة بشكل حاد سيعرّض للخطر بقاء كل الأنواع الأساسية للدببة القطبية بحلول 2100". وأشاروا إلى أنه رغم كون معدلات الانبعاثات المعتدلة تطيل فترة البقاء المحتملة للدببة، لكن من غير المرجح أن تمنع انقراض بعض مجموعاتها خلال هذا القرن.