حثت المفوضية الأوروبية الكتلة المكونة من 27 دولة على العمل معًا لتسريع نشر شبكات الألياف والجيل الخامس لتعزيز اقتصاد المنطقة المتضرر من الفيروسات وتأمين استقلاليتها التكنولوجية، وقال المسؤول التنفيذى فى الاتحاد الأوروبى إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبى تطوير مجموعة أدوات لأفضل الممارسات بحلول 30 مارس، وتهدف هذه الخطوة إلى خفض التكلفة والروتين، وتوفير الوصول فى الوقت المناسب إلى الطيف الراديوى 5G والسماح بمزيد من التنسيق عبر الحدود للطيف الراديوى لخدمات 5G، فيما قالت الرئيسة الرقمية الأوروبية مارجريت فيستاجر إن تفشى فيروس كورونا أظهر مدى أهمية خدمات الإنترنت والجيل الخامس.
وقالت فى بيان "لقد رأينا الأزمة الحالية تسلط الضوء على أهمية الوصول إلى الإنترنت فائق السرعة للشركات والخدمات العامة والمواطنين، ولكن أيضًا لتسريع وتيرة الجيل الخامس"، وأضافت "لذلك يجب أن نعمل معًا من أجل طرح سريع للشبكة دون مزيد من التأخير"، كما اقترحت اللجنة توصية لتعزيز البحث والأنشطة لتطوير تقنيات الحوسبة الفائقة الجديدة.
وقال مفوض السوق الداخلية تييرى بريتون فى بيان "المواكبة فى السباق التكنولوجى الدولى أولوية، وأوروبا لديها الدراية والإرادة السياسية للعب دور رائد"، فيما تستثمر المفوضية 8 مليارات يورو (9.46 مليار دولار) فى الجيل القادم من أجهزة الكمبيوتر العملاقة.