كيف تسهم نفايات ثانى أكسيد الكربون فى تحويل الطاقة المتجددة إلى وقود سائل؟

استخدم باحثون طاقة الرياح والطاقة الشمسية لصنع وقود سائل "الميثانول" من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصادر صناعية، ويصلح الوقود الناتج لتشغيل السيارات أو السفن، ما يخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ووفق موقع تك إكسبلور، أدار ديفيد كويستا، من شركة الاستشارات الإسبانية في مجال الطاقة آي ديلز، هذا المشروع الرائد المسمى ميف سي أو2، ليبرهن على دور الصناعة في الحفاظ على الطاقة المتجددة، واستيعاب تقلبات إنتاجها. واستخدم المشروع تقنية التقاط الكربون في محطة طاقة تعمل بالفحم في ألمانيا ، ثم خزّن الانبعاثات الناتجة عنها على شكل ميثانول، وتفيد هذه العملية في الحد من واردات الاتحاد الأوروبي من الميثانول الذي يمتاز بسهولة تخزينه ونقله، وهو ينتج حاليًا من النفط الخام. ويحظى الميثانول، كوقود متجدد، بإقبال شركات الطاقة المهتمة بتقليل انبعاثات الكربون. وقال كويستا إن المشروع "يساعد صناعات معينة على التخلص من الكربون، وتحقيق أرباح من هذه العملية، دون أن يكون ذلك عبئًا كبيرًا." ونظم أندريا بالارينو، من معهد إيطاليا للتقنيات الصناعية الذكية، مشروع سيمبي أوبتيما للتعاون بين المصانع كمصدر للكربون المنبعث، وشركات الطاقة، للاستفادة من ذلك كدخل إضافي للمصنع مقابل خفض التكاليف للشركة التي تنتج الطاقة وتجنيبها شراء بعض المواد الخام الأولية، وأثبت المشروع أن التعاون بين الشركات بهذه الطريقة يخفض تكاليف الطاقة بنسبة 10% إلى 15%. وأشار بالارينو أن هدف التعاون هو تحقيق منافع مالية، والاستفادة الدائمة من الموارد الشحيحة في إنتاج الطاقة المتجددة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;