باحثون يكتشفون تشابهًا مخيفًا بين دماغ الإنسان والذكاء الاصطناعى

اكتشف الباحثون تشابهًا "مخيفًا" بين كيفية رؤية أدمغة الإنسان وأجهزة كمبيوتر الذكاء الاصطناعى للأشياء ثلاثية الأبعاد، وقال العلماء فى جامعة جونز هوبكنز، الذين حققوا هذا الإنجاز، إن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل لكيفية تكرار الرؤية البشرية باستخدام الذكاء الاصطناعى. ووفقا لموقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، سجلت الخلايا العصبية الطبيعية والاصطناعية استجابات متطابقة تقريبًا عند معالجة شظايا الأشكال ثلاثية الأبعاد، على الرغم من تدريب الخلايا العصبية الاصطناعية باستخدام الصور ثنائية الأبعاد. واستجابت شبكة AlexNet AI للصور بشكل غير متوقع بنفس الطريقة التى استجابت بها الخلايا العصبية الموجودة داخل منطقة من الدماغ البشرى تسمى V4، وهى المرحلة الأولى فى مسار رؤية الجسم للدماغ. وقال إد كونور، أستاذ علم الأعصاب فى معهد Zanvyl Krieger Mind / Brain بجامعة جونز هوبكنز: "لقد فوجئت برؤية إشارات قوية وواضحة للشكل ثلاثى الأبعاد فى وقت مبكر مثل V4، لكننى لم أكن لأخمن أبدًا خلال مليون عام أنك سترى نفس الشيء يحدث فى AlexNet، التى تم تدريبها فقط على ترجمة الصور ثنائية الأبعاد إلى تسميات الكائنات". وصف البروفيسور كونور "تشابهات مخيفة" بين أنماط استجابة الصورة فى الخلايا العصبية الطبيعية والاصطناعية، خاصة بالنظر إلى أن أحدهما نتاج آلاف السنين من التطور والتعلم مدى الحياة، والآخر صممه علماء الكمبيوتر. قال البروفيسور كونور: "الشبكات الاصطناعية هى أكثر النماذج الحالية الواعدة لفهم الدماغ، وعلى العكس من ذلك، فإن الدماغ هو أفضل مصدر للاستراتيجيات لتقريب الذكاء الاصطناعى من الذكاء الطبيعى". نُشرت ورقة بحثية تفصيلية عن الاكتشاف فى المجلة العلمية Current Biology يوم الخميس الماضى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;