مايكروسوفت تحذر من برامج ضارة تستهدف مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر

كشفت شركة مايكروسوفت عن استهداف سلالة جديدة من البرامج الضارة مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام ويندوز فى محاولة لإدخال إعلانات غير مصرح بها فى نتائج بحث المستخدمين. وكانت الشركة تتعقب هذه البرامج الضارة، التى تحمل اسم "Adrozek"، وهى عائلة برامج ضارة قادرة على تعديل عدة متصفحات - بما فى ذلك Google Chrome وMicrosoft Edge و Mozilla's Firefox - من أجل إدراج الإعلانات فى صفحات نتائج البحث، وحذرت مايكروسوفت فى منشور بمدونتها وقالت: فى ذروتها بأغسطس، لوحظ التهديد على أكثر من 30 ألف جهاز كل يوم". من المؤكد أن إدراج الإعلانات فى نتائج البحث الخاصة بك أمر مزعج، لكن التهديد الحقيقى هو كيف يمكن للبرامج الضارة أيضًا سرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول من متصفح Firefox، مما يمنح الهاكرز انطلاق لجرائم أكثر ضررًا. وتعمل Adrozek عن طريق تعديل ملفات DLL لتغيير الإعدادات، بما فى ذلك إيقاف تشغيل الضمانات الأمنية والتحديثات التلقائية، كما يمكن أن تضع روابط للإعلانات الخبيثة جنبًا إلى جنب مع الإعلانات الحقيقية. وقالت مايكروسوفت: "التأثير المقصود هو أن يقوم المستخدمين الذين يبحثون عن كلمات رئيسية معينة بالضغط دون قصد على هذه الإعلانات التى تحتوى على برامج ضارة، والتى تؤدى إلى صفحات تابعة، فالمهاجمون يكسبون من خلال برامج الإعلانات التابعة، والتى تدفع من خلال مقدار الترافيك الموجه لها من الصفحات التابعة ". ولإرسال البرامج الضارة، لجأ المتسللون إلى التنزيلات التى يمكن أن تحدث عندما يضغط المستخدم على رابط ضار أو يزور موقع ويب تم العبث به، وسيقوم الكمبيوتر الشخصى بتشغيل البرامج الضارة لتنزيلها، والتى يمكنها أحيانًا تثبيت نفسها على الكمبيوتر من خلال استغلال ثغرة أمنية فى البرنامج.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;