كشف إيلون ماسك أنه حاول بيع شركته المخصصة للسيارات لشركة أبل، إلا أن هذا العرض لم يلق أى ترحيب، وردًا على تغريدة حول تقرير رويترز بالأمس عن طموحات أبل فى مجال السيارات الكهربائية، قال ماسك: "خلال أحلك أيام برنامج سيارة تسلا موديل 3، تواصلت مع تيم كوك لمناقشة إمكانية حصول أبل على تسلا، لكنه رفض حضور الاجتماع ".
وكانت هناك شائعات عن بيع تسلا لشركة أبل منذ سنوات، ولكن هذه هى المرة الأولى التى تظهر بها تصريحات رسمية من ماسك، رغم ذلك لم يكشف الرئيس التنفيذى لشركة تسلا عن توقيت حدوث هذا الأمر بالضبط، لكن من المحتمل أنه كان فى وقت ما فى منتصف العقد.
ورد ماسك أيضًا على المزاعم الواردة فى تقرير رويترز الإخبارى حول نوع البطارية التى قد تستخدمها أبل فى سياراتها، إذ تخطط الشركة، وفقًا للتقرير، لاستخدام تصميم أحادى الخلية لبطارية السيارة، ورد عليه ماسك قائلا: "غريب، إذا كان صحيحًا، تستخدم تسلا بالفعل فوسفات الحديد للسيارات متوسطة المدى المصنوعة فى مصنعنا فى شنجهاى، والخلية الأحادية مستحيلة كهروكيميائيًا، حيث إن الجهد الأقصى ~ 100X منخفض جدًا، ربما كانوا يقصدون أن الخلايا مرتبطة ببعضها البعض، مثل حزمة البطارية الهيكلية؟.
وإذا أطلقت شركة أبل سيارة، فإن أحد منافسيها المباشرين سيكون ماسك وتسلا، إذ انضم عدد غير قليل من موظفى تسلا - بما فى ذلك رئيسها الهندسى - إلى أبل فى السنوات القليلة الماضية، كما أطلق ماسك على شركة آبل لقب "مقبرة تسلا"، إذ قال فى مقابلة فى عام 2015: "إذا لم تنجح فى تسلا، فستعمل فى أبل".