قرر مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI الاستعانة بكلب بوليسى يحمل اسم "إيريس" يبلغ من العمر 18 شهرا، كسلاح فى الحرب ضد الجريمة السيبرانية، وتم تدريب الكلب خصيصا ليتعرف على الأقراص الصلبة الخفية وغيرها من أجهزة التخزين الإلكترونية التى يمكن أن تحتوى على الأدلة الرقمية مثل المواد الإباحية أو الاتصالات إرهابية.
خطة إف بى أى الجديدة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يمكن لإيريس الكشف عن أى جهاز يستخدم لتخزين الذاكرة، مهما حاول المجرم إخفاءه، إذ تدربت "إيريس" على التعرف على المواد الكيميائية المعينة التى تستخدم لتبريد رقائق الذاكرة فى أجهزة الكمبيوتر.
وبدأت إيريس عملها فى مكتب التحقيقات الفيدرالى هذا الأسبوع بعد تخرجها من البرنامج الرائد الذى تديره شرطة ولاية كونيتيكت، إذ حضرت معهم نحو 4 أسابيع من الدورات التدريبية اليومية ليتم تدريبها على التعرف على روائح معينة.
وقالت Jeffrey Calandra من مكتب التحقيقات الفيدرالى "تلك المادة الكيميائية هى فريدة من نوعها ولا تستخدم سوى فى محركات الأقراص والأقراص الصلبة، وأى شىء إلكترونى يحتوى على ذاكرة تخزين".
وعلى غرار الكلاب المدربة للعثور على المتفجرات أو المخدرات، يمكن لإيريس العثور بسهولة على الأجهزة الإلكترونية، وسيتم الاستعانة بها فى الاستخبارات المضادة، ومكافحة الإرهاب وحالات استغلال الأطفال جنسيا، فضلا عن تحقيقات أخرى.