قالت شركة Huawei Canada إنها ستظل تدعم سعي مينج وانزو المدير المالي لهواوي الصينية، لتحقيق العدالة والحرية مع عودة كبير المسؤولين الماليين إلى المحكمة العليا في كولومبيا البريطانية في المرحلة التالية من إجراءات التسليم وفقا لما نقلته بلومبرج.
وستستمع المحكمة إلى الحجج المتعلقة بالنقاط الأربعة لإساءة استخدام الإجراءات التي أثارها محامي وانزهو، بما في ذلك الدوافع السياسية والاحتجاز غير القانوني والإغفالات المادية والتحريفات وانتهاكات القانون الدولي، وتشير النقاط الأربع التي أثارها المحاموم بأن إجراءات التسليم تشكل إساءة استخدام للإجراءات القضائية الكندية ويجب وقفها.
كانت البي بي سي قد نقلت في مايو الماضي، أن المديرة المالية لشركة هواوي الصينية، منيج وانزو، قد تعرضت لـ "انتكاسة" قانونية، عندما أصدر قاضٍ كندي حكما باستمرار إجراءات تسليمها إلى الولايات المتحدة.
ويقضي الحكم، بشأن ما يسمى الإجرام المزدوج، وهو اختبار رئيسي لتسليم المجرمين، أن اتهامات الاحتيال المصرفي ضد مينج ستستمر في كندا.
ويعني الحكم المؤقت الذي يمنع مينج من الحصول على حريتها، أنها ستستمر في العيش في فانكوفر في ظل شروط كفالة صارمة.
كما حطم ذلك الآمال في إصلاح سريع للعلاقات الكندية الصينية، التي توترت بعد اعتقالها بناء على طلب أمريكي في 2018 خلال توقفها في فانكوفر.
وأعلن مكتب المدعى العام الكندى قي يناير 2021، رفضه لدعوى المديرة التنفيذية فى شركة "هواوي" الصينية مينج وانزو المحتجزة فى كندا، والتى تطالب بصرف النظر عن طلب الولايات المتحدة بتسليمها إليها بناء على الاتهامات الموجهة إليها، وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أن محاميى مينج جادلوا فى دعواهم أن السلطات الكندية ينبغى أن ترفض طلب الولايات المتحدة بتسليم مينج، لأن واشنطن أقامت طلبها بناء على الخروقات المزعومة التى ارتكبتها مديرة هواوى للعقوبات الأميركية ضد إيران، والتى لا تعد جريمة فى كندا، وهو شرط أن تكون الجريمة المقام عليها طلب التسليم جريمة فى كلا البلدين.