يوتيوبر يدرب ذكاء اصطناعى على النظر من النافذة والكشف عن الكلاب

قرر أحد مستخدمي يوتيوب، الذين يحبون النظر إلى بعض الكلاب اللطيفة من داخل المنزل، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، أن يوصل جهاز الكمبيوتر الخاص به بوحدة الكاميرا التي تدعم الذكاء الاصطناعي، مع تحميل خوارزمية شائعة لاكتشاف الأشياء تم تعيينها، للتعرف على وقت ظهور كلب. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عندما تحدد كاميرته كلبًا، يصرخ صوت تحويل النص إلى كلام آلي، "هناك كلب في الخارج!" من خلال مكبر الصوت، كما يتمكن المارة الذين يمشون مع كلابهم من سماع صوت اليوتيوبر الكندى "رايدر" يصرخ "أنا أحب كلبك". قال رايدر، "إن الحجر الصحي ليس رائعًا، لكن النظر إلى الكلاب يجعلني أشعر بتحسن"، وبدأ أحدث فيديو له من خلال شرح أن النظر إلى الكلاب والقطط سيزيد من كمية السيروتونين والدوبامين في الدماغ، ومن هنا قرر رايدر أنه يمكن أن يحصل على زيادة الدوبامين عن طريق اختلاس النظر إلى بعض الكلاب في الحياة الحقيقية. كما أنه لعدم رغبته في قضاء الوقت طوال اليوم عبر النافذة حتى يمر كلب، انشأ آلة تعمل بالذكاء الاصطناعي تتعرف تلقائيًا على الوقت الذي يمر فيه كلب مع صاحبه. وأوضح في مقطع فيديو: "أبنى آلة تطل من النافذة وتبلغني إذا كان هناك أي كلاب تسير، حتى أتمكن من النظر إليها والشعور بالتحسن". أنشأ اليوتيوبر كاشف الكلب الخاص به باستخدام Raspberry Pi ، وهو كمبيوتر بسيط أحادي اللوحة شائع بين الهواة، مقترنًا بوحدة كاميرا تدعم الذكاء الاصطناعي باستخدام نموذج YOLO للكشف عن الأشياء، وتم تدريبه على التعرف على عشرات الأشياء، بما في ذلك الأشخاص والسيارات والمظلات، وبالتأكيد الكلاب. كما أنه بإدخال بعض الرموز المخصصة وإرفاق مكبر صوت، وجه رايدر الأداة إلى الشارع وانتظر، ليكتشف نجاح تجربته، مؤكدا أن التجربة جعلته يشعر بالتحسن.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;