دراسة: نوع من الطيور من كل ثمانية يتحرك أسرع إلى الانقراض بسبب البشر

كشف تقرير جديد أن نصف أنواع الطيور في العالم تقريبًا تتناقص أعدادها، وعلى الأقل واحد من كل ثمانية أنواع مهدد بالانقراض بسبب البشر، حيث تقول منظمة بيردلايف التي يبلغ عمرها 100 عام، إن تقرير هذا العام، الذي يلخص البيانات التي تم جمعها من الباحثين ودعاة الحفاظ على البيئة والعلماء المواطنين، يرسم الصورة الأكثر إثارة للقلق للطبيعة حتى الآن. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن 49% من أنواع الطيور في العالم تتراجع الآن، مع ستة في المائة فقط زادت أعدادها منذ التقرير الأخير في عام 2018. كما أن واحد من كل ثمانية أنواع، أو 1409 في المجموع، مهدد بالانقراض، حيث تشير التقديرات إلى فقدان ما يقرب من 3 مليارات طائر في أمريكا الشمالية وحدها منذ عام 1970. قالت لوسي هاسكل، مسؤولة العلوم في حياة الطيور والمؤلفة الرئيسية لتقرير حالة الطيور في العالم: "لقد فقدنا بالفعل أكثر من 160 نوعًا من الطيور في 500 عام الماضية، ومعدل الانقراض يتسارع". كما أنه من الناحية التاريخية، كانت معظم حالات الانقراض على الجزر، ولكن من المثير للقلق أن هناك موجة متزايدة من الانقراضات القاري، مدفوعة بفقدان الموائل على نطاق المناظر الطبيعية. وقال التقرير الذي صدر هذا الأسبوع: "إن وضع الطيور في العالم آخذ في التدهور: الأنواع تتحرك بوتيرة أسرع نحو الانقراض". وتواجه معظم مجموعات الطيور مجموعة من التهديدات التي يسببها الإنسان، حيث تشمل التهديدات الرئيسية نمو الزراعة غير المستدامة وقطع الأشجار والأنواع الغازية والاستغلال المفرط وتغير المناخ. وتعد الزراعة هي التهديد الرئيسي للطيور، حيث تؤثر على 73% على الأقل من الأنواع المهددة، مع توسعها في موائل الطيور وزيادة استخدامها للمواد الكيميائية والآلات أثناء نموها. كما أن قطع الأشجار هو تهديد رئيسي آخر، حيث يذكر التقرير أن أكثر من 7 ملايين هكتار من الغابات تُفقد كل عام، وهي مساحة أكبر من جمهورية أيرلندا، وهذا يؤثر على ما يقرب من نصف أنواع الطيور المهددة في العالم. ولاحظ الباحثون أن تغير المناخ يؤثر بالفعل سلبًا على الطيور من خلال دفع المزيد من العواصف الشديدة وحرائق الغابات والجفاف إلى المناطق التي تعتبرها الطيور موطنًا لها. ويمكن أن يتأثر ما يقدر بنحو 97% من أنواع الطيور في الولايات المتحدة من جانب اثنين أو أكثر من التهديدات المرتبطة بالمناخ بحلول عام 2100 إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 3 درجات مئوية. كما تؤدي عوامل مثل الصيد العرضي من مصايد الأسماك والاستغلال المفرط والأنواع الغازية أيضًا إلى انخفاض أعداد السكان. ويحدث الصيد العرضي عندما تبحث الطيور البحرية عن طُعم الصيد أو الأسماك المهملة وتصبح معلقة أو متشابكة في معدات الصيد أو تصطدم بكابلات الصيد، مما يؤدي غالبًا إلى الغرق.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;