شركة تحفر حفرة 12 ميل بحثا عن نوع من الطاقة المتجددة.. اعرف التفاصيل

كشفت شركة أمريكية، أن الاستفادة من إمدادات الطاقة الحرارية الأرضية عن طريق الحفر لمسافة 12.4 ميلاً في الأرض سيعمل على تلبية الاحتياجات البشرية من الطاقة، حيث صرح بذلك مات هودي، وهو المؤسس المشارك في Quaise Energy، شركة ناشئة في ماساتشوستس، ستستخدم منصة حفر خاصة لتبخير الصخور للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية. وقال هودى، إن هذه الحرارة تحت أقدامنا يمكن أن توفر ما يكفي من الطاقة النظيفة والمتجددة لتلبية الطلب العالمي والمساعدة في الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وأضاف هودي: "إجمالي محتوى الطاقة الحرارية المخزنة تحت الأرض يتجاوز طلبنا السنوي على الطاقة ككوكب بمعامل المليار"، موضحا،"لذا فإن الاستفادة من جزء صغير من ذلك يعد أكثر من كافٍ لتلبية احتياجاتنا من الطاقة في المستقبل". لكن من غير الواضح أين سيتم حفر الثقب الأول أو تكلفة التكنولوجيا، على الرغم من أن التقارير تشير إلى أنها قد تصل إلى عدة مليارات. وتهدف Quaise Energy إلى تشغيل أول منصة حفر لها بحلول عام 2024، وأول آبار تنتج ما يصل إلى 100 ميجاوات من الطاقة الحرارية الأرضية بحلول عام 2026، ومحطات الطاقة الأحفورية بحلول عام 2028، لتوفير الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم. وحصلت بالفعل على تمويل بقيمة 52 مليون دولار (43 مليون جنيه إسترليني) لمساعدتها في إخراج أول منصة حفر هذا العام، ومن المحتمل جدًا أن يكون المصنع الأول للشركة في إحدى مناطق غرب الولايات المتحدة، مثل كاليفورنيا أو أوريجون أو واشنطن أو يوتا أو كولورادو أو نيفادا، لكنها تهدف إلى جلبهم في جميع أنحاء العالم. كما تم تطوير تقنية الحفر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية وتم إثباتها في المختبر من خلال حفر حفرة في البازلت.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;