خطأ تقنى بشركة اتصالات استرالية يكشف بيانات 132 ألف عميل

قالت أكبر شركة اتصالات في أستراليا Telstra Corp Ltd إن 132 ألف عميل قد تأثروا بخطأ داخلي أدى إلى الكشف عن تفاصيل العملاء، وقالت Telstra، التي لديها 18.8 مليون حساب عميل يعادل ثلاثة أرباع سكان أستراليا، إن مراجعة داخلية وجدت أن التفاصيل متاحة للجمهور بسبب "اختلال قواعد البيانات". وقالت الشركة أن "أسماء وأرقام وعناوين بعض العملاء" قد تم إدراجها في الوقت الذي لم يكن من المفترض أن يتم ذكرها فيه، وقال مايكل آكلاند ، المدير المالي لشركة Telstra، في بيان: "نقوم بإزالة تفاصيل العملاء المتأثرة المحددة من خدمة Directory Assistance والنسخة الإلكترونية للصفحات البيضاء". ويأتي الإفصاح الخاطئ بعد أن عانت الشركة في أكتوبر من ما أسمته خرقًا صغيرًا للبيانات، وعزت ذلك إلى تدخل طرف ثالث كشف بعض بيانات الموظفين التي تعود إلى عام 2017، وقدرت بريد إلكتروني داخلي للموظفين في Telstra عدد الموظفين الحاليين والسابقين المتأثرين بهذا الانتهاك بـ 30.000 ، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. وفيما يتعلق بالقضية الحالية، قال Ackland "لم يكن هناك نشاط سيبراني متورط"، وأضاف أن "حماية خصوصية عملائنا أمر بالغ الأهمية وهذا انتهاك غير مقبول لثقتهم"، "نحن بصدد الاتصال بكل عميل متأثر لإعلامه بما حدث." وكانت قطاعات الاتصالات والقطاعات المالية والحكومية الأسترالية في حالة تأهب قصوى منذ أن كشفت شركة Optus، المملوكة لشركة سنغافورة للاتصالات المحدودة، في 22 سبتمبر، أن اختراق النظام ربما أدى إلى اختراق ما يصل إلى 10 ملايين حساب. تضمنت البيانات التي تم الكشف عنها في هذا الانتهاك، والتي تم أخذها كجزء من عملية اختراق معقدة، عناوين المنازل ورخص القيادة وأرقام جوازات السفر فيما كان أحد أكبر انتهاكات الأمن السيبراني في أستراليا.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;