قالت السلطات الكولومبية في تصريحات لها، إن محكمة كولومبية استضافت هذا الشهر أول محاكمة قانونية لها في ميتافيرس وتأمل الآن في تجربة الواقع الافتراضي مرة أخرى، وفي جلسة الاستماع التي استغرقت ساعتين وعقدت من قبل محكمة ماغدالينا الإدارية في كولومبيا ، ظهر المشاركون في "نزاع مروري" كأفاتار في قاعة محكمة افتراضية، وكانت الصورة الرمزية للقاضية ماريا كينونس تريانا ترتدي رداءًا أسود اللون.
وتعد البلاد من بين الأوائل في جميع أنحاء العالم لاختبار جلسات الاستماع القانونية الحقيقية في الواقع الافتراضي metaverse والذي يجعل المساحات الرقمية تبدو أكثر واقعية، وغالبًا مع الصور الرمزية التي تمثل كل مشارك.
وقالت كويونس لرويترز "شعرت أن الأمر أكثر واقعية من مكالمة فيديو" ففي Zoom ، لاحظت، "يقوم العديد من الأشخاص بإيقاف تشغيل كاميراتهم ، وليس لديك أي فكرة عما يفعلونه"، وقال كويونس إن القضية - التي رفعتها نقابة النقل الإقليمية ضد الشرطة - ستواصل الآن جزئيًا في metaverse ، ومن المحتمل أن تشمل الحكم، ولم تستبعد جلسات الاستماع في مكان آخر.
وأضافت "هذه تجربة أكاديمية لإظهار أنه من الممكن ... ولكن حيثما يوافق الجميع على ذلك، يمكن (بلادي) الاستمرار في القيام بأشياء في metaverse"، وبينما انتقلت المحاكمات القانونية بشكل متزايد إلى اجتماعات الفيديو التي تستضيفها Zoom و Google ، إلا أن القليل منهم جربوا metaverse ، وهي مساحة تتسابق شركات Meta و Microsoft وعمالقة التكنولوجيا الآخرون لبناءها.
وقد تم الاستهزاء بأمثلة مبكرة من المقابلات والاجتماعات في Metaverse بسبب التصورات الكرتونية الشائكة في كثير من الأحيان، ومع ذلك ، فإن إجراءات المحكمة الكولومبية في 15 فبراير - التي تم بثها على Youtube - لم تحدث أي خلل، مما منع بعض حركة الكاميرا المذهلة وبعض الحركات المشوهة.
فيما قال خوان ديفيد جوتيريز، أستاذ السياسة العامة بجامعة روساريو بكولومبيا، إن استخدام metaverse في الإجراءات القانونية لا يزال أمامه طريق طويل لنقطعه، وقال لرويترز "أنت بحاجة إلى جهاز للقيام بذلك لا يملكه سوى قلة قليلة من الناس. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى العدالة والمساواة."