من الهواتف للروبوتات.. تكنولوجيات لم يتوقع العالم سيطرتها على حياتنا

منذ أكثر من 10 سنوات لم يتخيل أحد أن تتطور التكنولوجيا بهذا الشكل ويتعدى أجهزة الكمبيوتر المكتبية التى تمكن المستخدم من أداء عمله بسهولة وسرعة، فلم يكن بوسع الخبراء توقع طغيان التكنولوجيا على حياتنا بهذا الشكل وتصبح الشغل الشاغل للجميع.

أجهزة الكمبيوتر الشخصية بدأ تسويق أجهزة الكمبيوتر الشخصية فى عام 1977، وظهرت بعد ست سنوات عندما أعلنت شركة هيوليت باكارد عن جهاز 9100A الشخصى وساهمت التكنولوجيا الحديثة فى التقليل من التكلفة وحجم الأجهزة وقوة المعالج لتنتشر وتصبح هذه الأجهزة الصغيرة مثار إعجاب الجميع.

الهواتف الذكية لا يمكن إنكار الدور الذى تلعبه التكنولوجيا الحديثة فى حياتنا، إذ لا تخلو يد أى شخص من هاتف ذكى يستخدم فى تصفح الإنترنت أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خاصة بعد أن أصبح حجمها صغير وتم دعمها بالتقنيات والمواصفات التى جعلتها بمثابة أجهزة كمبيوتر مصغرة.

الواقع الافتراضى رغم عدم انتشارها بشكل كامل حول العالم، إلا أن الواقع الافتراضى أحدث ضجة كبيرة وثورة فى العالم منذ ظهوره، إذ يمكن المستخدم من التفاعل مع المحتوى الذى يشاهده بواسطة النظارات ليشعر بأنه داخله وليس مجرد مشاهد عادى، وبدأ استخدام تقنيات الواقع الافتراضى فى الألعاب والتواصل بين الناس.

الطائرات بدون طيار لم يتخيل أى شخص من قبل ظهور طائرات متناهية الصغر يمكنها التحليق بمفردها دون طيار، ليظهر هذا النوع الجديد من الطائرات ويحدث ضجة كبيرة فى العالم ورغم الاختلاف حولها واتهامها بالتجسس لقدرتها على التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات عن بعد، إلا أنها بدأ الاستعانة بها فى مجال توصيل الطلبات للمنازل لتوفير خدمة سريعة ورخيصة.

الروبوتات لم تعد الروبوتات جزءا من أفلام الخيال العالمى بل أصبحت واقعا يعيشه العالم ويراه بشكل مستمر، إذ استطاعت اقتحام عدد من المجالات ووصل الأمر إلى تهديدها لوظائف البشر فى المستقبل بفضل قدراتها وإمكانيتها التى يمكنها التغلب على البشر.