سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على تخلى مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك عن الزى الذى اعتاد عليه وهو التى شيرت الرمادى وارتدى بدلا من ذلك بدلة أنيقة، وهو فى طريقه إلى المحكمة للإدلاء بشهادته فى قضية التى تزعم أن تكنولوجيا شركةoculus لنظارات الواقع الافتراضى والمملوكة من قبل فيس بوك مسروقة.
استبدل زوكربيرج البالغ من العمر 32 عاما القميص رمادى اللون والسروال الجينز للدفاع عن سماعات الواقع الافتراضى فى محكمة دالاس، إذ رفعت شركةZeniMax دعوى ضدoculus التى تم شراؤها من قبل فيس بوك مقابل 3 مليارات دولار فى مارس 2014، تتهمها بأنها تستند على تكنولوجيا مسروقة.
تزعم الدعوى التى قدمت فى مايو 2014، أن جون كارماك المؤسس المشارك لشركة id Software التابعة لـ Zenimax سرق الملكية الفكرية الخاصة بالشركة عندما غادرها ليصبح الرئيس التنفيذى لشركة oculus فى عام 2013.
لكن قال مارك زوكربيرج للمحكمة إنه لم يسمع حتى عن ZeniMax من قبل، مؤكدا أن فريقه القانونى لن ينفق الكثير من الوقت فى شىء لا يعتقد أنه يتمتع بالمصداقية.
بينما تدعى Zenimax الشركة الأم لـ id software التى أنتجت بعض ألعاب الفيديو الشهيرة مثل Doom، أيضا أن فيس بوك كانت على علم بسرقة oculus عند شرائها.
وخلال كلمته الافتتاحية زعم المحامى أنها واحدة من أكبر عمليات السطو التكنولوجية من أى وقت مضى، ونفت فيس بوك جميع الاتهامات، زاعمة أن ZeniMax رفعت هذه الدعوى باعتبارها محاولة مكشوفة للاستفادة من عملية شراء فيس بوك لـoculus بمبلغ 2.3 مليار دولار.
دافع اليوم زوكربيرج عن oculus ضد هذه المزاعم، قائلا: "أنا هنا لأننى أعتقد أن هذه الاتهامات ليست صحيحة، وأعتقد أنه من المهم أن أكون شاهدا على ذلك".
وكشف الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك للمرة الأولى أن عملية الاستحواذ على oculus بلغت 3 مليارات دولار، وليس 2,3 مليار دولار، كما دفعت فيس بوك مبلغ إضافى قدره 700 مليون دولار للحفاظ على موظفيها و300 مليون دولار لتحقيق بعض الأهداف.
