لجأت العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية للاعتماد مؤخرا على تقنية ماسح قزحية العين كوسيلة أمان أقوى من مستشعر بصمة الإصبع، خاصة مع ما توفر تقنية بصمة العين من أمان وحماية للمستخدمين، إذ لا تتكرر بصمة العين بين أكثر من شخص فلكل إنسان بصمة مختلفة ولا يوجد لها مثيل لدى أى شخص آخر.
تقنية بصمة العين
تعتبر تقنية جديدة لتأمين قفل الهاتف، وتتيح للمستخدم فتح الشاشة بمجرد النظر إلى مستشعر بصمة العين، وتعتبر من أفضل التقنيات الحديثة فى مجال الخصوصية والأمان، وتوفر أفضل مستوى من الأمان للمستخدمين، وبدأت فى الظهور خلال الفترة الأخيرة فى عدد من الهواتف الذكية التى كان من ضمنها نوت 7 من سامسونج و ZTE Axon Lux وهاتف مايكروسوفت لوميا 950.
آلية عمل تقنية بصمة العين
لا تقوم فكرة عمل تقنية بصمة العين على التقاط صور لعينى المستخدم ومقارنتهما فى وقت لاحق، وإنما يقوم ماسح القزحية بتسليط حزمة من الآشعة تحت الحمراء لتسجيل شكل القزحية ومن ثم يتم تحويلها إلى كود برمجي، وذلك عبر تطبيق على الهاتف، ويجرى استدعاؤها فى كل مرة يجرى فيها فتح الهاتف لمقارنتها.
