تعاونت كلا من إنتل و Advanced Micro Devices لإنتاج شريحة لاب توب تستخدم معالج إنتل ووحدة رسومات AMD، وهذه الشراكة الجديدة تأتى ضد المنافس "نفيديا"، وسيتم تصنيع الشريحة الجديدة لأجهزة لاب توب مصممة لتكون رقيقة وخفيفة الوزن، ولكن لا تزال قوية بما يكفى للاعبين الذين يحتاجون إلى خيار أقوى للعب مباريات مكثفة، وستكون هذه الخطوة جزءا من خط "إنتل كور" من الجيل الثامن من شركة إنتل، وهى أول شراكة بين إنتل و AMD منذ الثمانينيات، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
أجهزة لاب توب
ووفقا للتقارير فأجهزة اللاب توب التى سيتم إطلاقها مع الرقائق الجديدة لن تنافس بشكل مباشر مع رقائق Ryzen، والتى صممت أيضا لأجهزة لاب توب رقيقة للغاية، ومن المقرر إطلاقها فى نهاية هذا العام، وقالت AMD أن هذه رقائق الجديدة من سوف تستهدف اللاعبين، فى حين حين أن رقائق Ryzen ليست مصممة خصيصا لهذا الغرض.
وتقول إنتل إن هذا هو أول منتج استهلاكى يستخدم تصميم EMIB والذى يسمح بتمرير المعلومات بسرعة كبيرة، ويسمح هذا التصميم للرقائق بأن تكون أصغر وأقوى، وسوف تستخدم الشريحة الجديدة HBM2، ويمكن استخدامها فى الأجهزة بما فى ذلك أجهزة لاب توب المحمولة، والاثنين فى واحد، وأجهزة الكمبيوتر المكتبية الصغيرة.