محمود مرغنى موسى يكتب: مواجهة الشائعات وأسئلة مشروعة

الشائعات أو الإشاعات ليست جديدة على أى مجتمع من المجتمعات وهى فى غالب الأمر تهدف إلى زعزعة كيان أى مجتمع تطلق فيه وتثير البلبلة والخوف بين أبنائه ولنا الحق كل الحق أن نخاف وترتعد فرائصنا حين نجد من لا يبصرنا بالحقائق وغياب المؤسسات المختصة بالتنوير فى هذا البلد الطيب. والإشاعة أو الشائعة عبارة عن خبر من الأخبار مجهول المصدر يبث عن طريق إحدى الوسائل أو الأشخاص ! ويروج له أشخاص آخرون يطرحونه فى مقاهيهم ومنتدياتهم العامة والخاصة والمناسبات التى يتجمع فيها الناس كالموالد والأفراح للفت أنظار الناس وإسماعهم ويتلقفه الغير الذين يدعون علمهم ببواطن الأمور وينشرونه وبذلك يكون الانتشار ! ونفر من الجهلاء وضعاف النفوس يصدقون لأنهم لم يستطيعوا أن يفرقوا بين صحيح الفكر وفاسدة ويساعدون على النشر والانتشار ! والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى يساعدنا على توخى الحذر من تلك الأضرار والابتلاءات التى ابتلى بها المجتمع من الذى يأخذ بيد بسطاء الناس وينقذهم من الجهل والضلالات ؟! هل هى أجهزة الإعلام ووسائله هل هى وزارة التربية والتعليم وأم هى وزارة الثقافة ودورها الحقيقى تنوير العقول من الجهل والضلالات وقد انصرفت عن ذلك الدور إلى أشياء أخرى أم الأوقاف بخطبتها التقليدية التى لاجديد فيها ولاحيوية تجذب اليها المتلقى فيكون النوم العميق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;