محمد صبرى درويش يكتب: الدبلوماسية العربية وكلمة لابد منها

العالم العربى حالته حرجة للغاية وأموره تتأزم من وقت لآخر بفعل قوى تتحرك دوماً باتجاه مُعاكس لاستقراره، فارضةً واقعاً إجبارياً يخدم مصالحها دون النظر إلى إنسانية شعوب تُدمر أو أرواح بريئة تُزهق . حالة عجيبة من الصمت العربى تسود المشهد وكأن الأخبار المأساوية التى نسمعها يومياً آتية من كوكب آخر، وهذا الأمر يجب أن ينجلى فالعالم العربى له قوى كبيرة فاعلة وأوراق ضغط مهمة متى استخدمها يتعرقل العالم أجمع فى قراراته السياسية . نحن لا نُطالب العالم العربى بتصعيد عسكرى على الرغم أن هناك بؤرا فى عالمنا العربى يلزمها هذا ، لكن تجمع الدبلوماسية العربية على كلمة واحدة فى القضايا العالقة وإظهار الرؤية العربية بوضوح فى القضايا محل النزاع أمام العالم أجمع بخُطى ثابتة وبمواقف واضحة لهو السحر الأكبر الذى يُضاهى الكثير من الحلول العسكرية . أما الآن العالم يسمع وجهة نظر واحدة غربية للقضايا العالقة من منظور القوى الغربية والعالم لا يرفض تحركات الغرب فى الشرق الأوسط لأن العالم تم التصوير له أن كل أزمة تغزو المنطقة العربية تُعطى المزيد من الحريات لشعوب هذا العالم . كلمة العرب الرسمية التى تنتهجها الدبلوماسية العربية من خلال كلمات مُوحدة حول القضايا العالقة لهى أقوى بكثير من أى تحرك فردى قد يُرى أنه تغريداً خارج السرب ، فالسكوت أفظع وصار يصل إلى حد البشاعة فبكلمة واحدة مجتمعة من الدول العربية تتغير موازين قوى وتُسحب قرارات دون إطلاق طلقة واحدة ولكن نحن لا نُقدر ثِقلنا .



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;