مريم محمد سعيد تكتب : إلى متى ؟!

الله خلق البشر في اختلاف لكي تكتمل الحياة و تتنوع الاراء فينبثق منها ابداعات البشر و ينتج عنها ايديولوجيات جديدة و اكتشافات حديثة متطورة تخدم الانسان وعمارة الأرض.. ولكن الانسان لم يعي ذلك ونشأت صراعات وحروب عديدة علي مدار التاريخ......ياليتني اعرف لماذا الاختلاف يؤدي الي تلك النهاية الوخيمة ولا يؤدي الي ما اراده الله من وراء الاختلاف.....اريد ان اعرف لماذا يري احد الجانب الاخر كأنه أجرم عندما خالف رأيه و عندما باح بما في داخله...فهو لا يريد غير ان يعبر عما يشعر به من وجهة نظره .. يريد ان يكون له كيان و يذيع بما بداخله من افراح و احزان حتي لو كان رأيه خاطئ...... يريد من ينصت له و يصحح له وجه نظره دون ادني نوع من الاهانة .. اريد ان اعرف لماذا الاصرار علي الرأي دون اي ادني نوع من المرونة في تفهم اراء الاخرين والشوري والأخذ بالرأي الاكثر اتفاقاً عليه . هل الخطأ ان لا رأي لاصحاب الاصوات الخافتة الذين لا يحبون السيطرة ام هناك اراء مرفوضة مهما كانت صحتها بسبب حكم المجتمع عليهم...لا أري أننا سنصل الي ما اراده الله من اختلاف مادام تفكيرنا بهذا المنطق..اريد ان اعرف الي متي سنستمر بتلك الرؤي المغيبة..الي متي ! لا اعرف !



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;